* أتمنى لو أننا تعلمنا جميعاً أدب الحوار.. وعدم الإسفاف والابتذال -وجميعاً هنا أقصد بها كتاب الصحف-.. ولكن المطالبين بحرية الصحافة أحياناً يتصورون حريتهم دون الآخرين ويفزعهم حرية الكتابة للجميع، وحين يكتب المرء يجب أن يتوقع التأييد والمعارضة ولكن متى نتعلم جميعاً الجد بغير لغة الطوب والحجارة خصوصاً لمن بيوتهم زجاج. * الكتابة الحقيقية ليست زعيقاً.. وصراخاً.. وصوتاً عالياً.. وخناقاً.. يختلط فيه الحابل بالنابل، الكتابة الحقيقية، أن تضيء عقل القارئ بالمعرفة والمعلومات والحقائق حتى لو كانت ضد التيار.. العام وليس من واجب الكاتب أن يتملق قراءه ولكن عليه أيضاً أن يتحدث عن عيوبنا.. وأخطر عيوبنا على الإطلاق.. هو الإصرار على شيء ما حتى لو اتضح خطأ هذا الأمر. * أخطر عيوبنا هي الآراء السابقة، والتجهيز، والتحصير لكي تريح وتستريح، الحكومة غلط.. النظام غلط.. المسئولين غلط.. هكذا يناضل الكاتب، وهكذا يستريح القارئ المواطن.. وهكذا تصبح مناضلاً.. ومعارضاً واثق الخطوة تمشي ملكاً.. فوق الصفحات, وعبر شاشات الفضائيات، لا أحد منهم يعرف كلمة الاعتذار.. لا أحد يعتذر عن أكاذيب نشرها، ثم كذبها، في حق الوطن والمواطن. من ارتبط اسمه بالوطن فهو قادم * كثير من الرموز درر في هذا الوطن الذي في بطنه الدر كامن، ولكن درة الوطن اليوم التي تحترق لتضيء الطريق للآخرين هو جهاز الأمن الوطني والمخابرات. والقيادة للعلم الفريق أول صلاح الدين عبد الله قوش (وأيضًا المشير وطن) وأركان حربه نائبه الفاهم، الصادق الفريق جلال الدين الشيخ ورأس الحربة العمدة الفريق عباس علي خليفة والدينمو اللواء ياسر الطيب والسمد اللواء علي حسن خليفة وبقية العقد الفريد. * هذا القلم ربما لا يفي ما يكتبه عن إبداعات الجهاز في السياسة والاقتصاد والتعليم.. والصحة والرياضة، رغم أنني متابع وأعرف الملايين من عمل وطني واجب، وعمل خير لا حدود لها، فأينما ذهبت أمن الأمن أبي، وأينما ذهبت لتغطية مثلاً مؤتمر صحافي يحرص المتفلتين (خالف تذكر) تجد الأمن والأمان دون قاتل أو مقتول، أينما ذهبت تجد مدرسة، تجد مستشفى، تجد خلوة، وأعرف أن الحبيب قوش له باع طويل في دعم الخلاوي والمساجد والتعليم، والصحة والأمن ومساعدة الفقراء والمساكين، وأكثر من ذلك.. ولم يشغله كل ذلك عن أداء واجبه الوطني لقيادة الجهاز ويؤدي بدرجة مدهش.. وأعرف أن العمدة الفريق عباس علي خليفة له باع طويل في دراسة القرآن لدرجة العرب الرحل والعارف بالله شيخ علي عثمان بالمناصير لم يحدثني بذلك وبنفسي زرت هذه المواقع. * القصد جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقيادة الفريق أول صلاح قوش وأركان حربه يؤدي الواجب الوطني والإنساني على قدر أهل العزم ومعروف وثابت على قدر أهل العزم تأتي العزائم. الخرطوم الوطني وجهاز الأمن * الذي شاهد الخرطوم الوطني، يباري مريخ السودان بالأمس من الملعب، أو الشاشة، يتأكد له أن هذا الفريق قادم لمنصات التتويج ومن حقه أن يسأل ما سبب هذه البداية الصحيحة لهذا الفريق وما سر هذا الأداء السحري لكل نجوم الفريق، بداية من الحارس الذي صد ركلة جزاء، وبداية بالمدافعين الذين قطعوا النور والموية عن الغربال والوسط الممون وهجوم كالمطر وأوفرات، وتسديدات. وفاولات، وعكسيات، وباصات وتمويهات، وجهاز فني مقتدر وإدارة واعية مدركة بل نجوم كالشهب. * أكيد وراء هذه البداية السعيدة رجال قامة.. وهامة.. تجاري الوطن في طلعاته، وإبهاراته، قامة تمددت في كل المحافل بشموخ الأرض التي انبتتها، هم جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقيادة الوطني الفريق أول صلاح عبد الله قوش ضربة معلم أن يكون الجهاز شريكاً لنادي الخرطوم ثلاثة ليصبح اسمه الخرطوم الوطني، ولولا أن الخرطوم سبق في التسمية لطلبت من الإخوة الأعزاء أصحاب الملك للخرطوم أن تكون التسمية الجديدة (الوطني الخرطوم) وبشراكة الوطني تكتمل حلقة النادي الشامل إدارة، جهاز فني، نجوم، معلب، فلوس بوفرة، فهنيئاً للأخوة في الخرطوم الوطني مشاركتهم للجهاز الذي يقوده رجل اسمه الفريق أول صلاح قوش ديدنه الأول دوماً. رجل قامة وطن * أخي المحترم صلاح الدين عبد الله قوش الفريق أول تعاملك مع مساعديك وأركان حربك وجميع من يعمل معك من جندي نفر إلى رتبة فريق هو الذي جعلك وأمن البلاد في أمن وأمان، ولولا المتعطلين والمتبطلين أهل البغض والكره المعارضين ليس من أجل الاستقرار لكنا اليوم في زيادة مماجميعه، هؤلاء بالحجة والمنطق أرغمتهم على التسليم فالتحية لك ولأركان حربك وكل من يعمل معك ومعذرة أن كنت أناني وبالتحية وبالمطبوق لابن عمي الذي يريده أهله وتريده الحكومة, العمدة الفريق عباس علي خليفة. أخي الفريق أول صلاح الدين عبد الله قوش: كفاك من العلم أن يكون لك تلاميذ فالمسن الذي تسن عليه السكين لا يقطع وكفاك من الموهبة أن تكتشف المواهب وأنت كبير بعدد من حولك من الكبار النضم السمح تعرفلو والنضم الببكي والدرب الوعر تمشيبو حتى لو في غيرو سكي الداير تعليه تعليه ترفعو عالى تسليح ماهو زنكي والداير تكسرو تكسرو لاهو محتاج لا فاس لا تلكي * حفظك الله أخي صلاح عبد الله قوش وأنت تحتفظ بظهرك لتؤم مجتمع الأمن وتربية ترابلي درجة (سمودة ساقية) وباركها الله.