* اللهم إنك تشفي الجروح قديمها وحديثها فداوِ قلوبنا بنصر من عندك.. اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق فأنت خير الفاتحين وأنت الحق ونعم الحق أنت.. الأدعية السابقة تدور في عقل وقلب كل مريخي اليوم وهو يترقب مباراة مريخ السودان وفايبرس الأوغندي في تمهيدي دوري أبطال أفريقيا مباراة الإياب وهي المباراة التي لو أكرمنا الله بنتيجتها وبها بإذن الله نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً للدور الأول الأفريقي. * لذلك أنا أكرر ما كتبته يوم لقاء الاتحاد الجزائري وأناشد إخوتي اللاعبين قائلاً: * (إنكم اليوم تلعبون وعيون الملايين تتابعكم وألسنتهم تلهج بالدعاء للمولى العلي القدير كي تخرجوا فائزين بفارق أهداف معتبرة نظيفة. فأنتم ونحن كشعب مريخي وتاريخي وتاريخ وحضارة نستحق أن نكون ملوكاً للكرة الأفريقية والعربية للأندية عن جدارة واستحقاق وليس عن تكبر وخيلاء، بطولات كثيرة كانت في متناولنا لكن..! لكن آه؟ * شريطة أن تعيدو لنا الأداء المدهش أمام اتحاد الجزائر) فأنتم ونحن كشعب مريخي وتاريخي وتاريخ وحضارة نستحق أن نكون ملوكاً للكرة الأفريقية والعربية للأندية عن جدارة واستحقاق وليس عن تكبر وخيلاء. * فيا سيف تيري ويا غربال ويا أولاد عطبرة أم دالات ويا فارس الحوبة والمهام الصعبة صلاح نمر ويا أمير الحسن ويا سمي الموهب العجب ويا التاج الحمش صاحب الجروف والسواقي، والنخيل ويا بيبو والجس بل كل الفريق أنتم عمالقة موقعة الاتحاد الجزائري وتستطيعون بداية هذا المشوار الأفريقي بفوز مريح. لنترجم كلام الزبير بية لواقع * قال اللاعب المعروف الزبير بية التونسي محلل مباراة المريخ واتحاد الجزائر إن البطولة العربية قدمت لنا مدربًا شابًا هو الزلفاني ولاعبًا كبيرًا يمكن أن يلعب أوروبياً في أكثر الفرق شهرة هو اللاعب محمد عبد الرحمن وهو يتمعن ويبتسم كلما أعاد المخرج هدف الغربال من ركلة ثابتة، الغربال الذي أفرحنا بوضع القميص على أعيننا (فأبصرنا) وحمله ليغضبنا بإضاعة ركلة الجزاء وقلنا له بعد الذي عملته مع الاتحاد غلطاتك عندنا مغفورة.. نريد منك يا زلفاني أن تعمل ما عملته أمام الاتحاد والقصد نتخطى الأوغندي للدور الأول. سنهتف بإذن الله. * سنهتف بإذن الله للغربال وسيف تيري وكل الفريق ونتذكر مع كل هدف نحرزه بإذن الله إنك يا زلفاني غيرت تكتيك المريخ وصار يغلب عليه الطابع الهجومي لربما كنت سابقاً مهاجماً قناصاً وتعرف أن الهجوم خير وسيلة للدفاع. * اهجموا يا أولاد نريدكم إعصاراً كاسحاً يزلزل المنافس ويجعل الأرض تميد تحت أقدامكم.. إنكم اليوم تلعبون لتحقيق عدة أهداف أعتقد أنكم قادرون عليها (شوف عين وسمع أضان) * ستثبتون بإذن الله وفضله إن الذين وصلوا لأدوار متقدمة في هذه البطولة ليسوا بأفضل منكم ستبرهنون بإذن الله أن اللاعب المريخ عالمي حتى وهو يلعب في الدوري المحلي، وأن ليقاته الذهنية والبدنية تضارع مهاراته الفنية التي لا يختلف عليها أحد. * نعم ستؤكدون أن مريخ السودان قادم للتصنيف العالمي عن جدارة واستحقاق أنا متفائل كما تفاءلت أمام الاتحاد وطالبت برباعية نظيفة وهدف خامس ولكن اليوم نريد الانتصار بأي كمية من الأهداف فقد انتصرتم في مباراة الذهاب وحققتم نقاطها كاملة، واليوم مطلوب منكم أن تقتلعوا نقطة إن لم تكن الثلاث نقاط من أفاعي أوغندا بإستادها ووسط جمهورها. صلوا لله صلاة الرجاء * يا رب المريخ.. كلمتان ستستمعونها هديراً اليوم. يا رب المريخ، جملة قصيرة تشحنكم.. بطاقة لا تنفذ.. ومجهودًا لا ينضب.. وقوة وعزم من حديد.. يا رب المريخ ليتذكرها كل منكم وهو يسدد أو يمرر أو ينقض تفانوا من أجل الفوز. * قدموا زملاءكم على أنفسكم.. إذا كانوا في وضع أمثل منكم للتسديد، صلوا لله صلاة الرجاء، قبل المباراة وتأكدوا أنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، صدقوني وأنا أقول لكم إنكم في وضعكم هذا ووراءكم هذا الحشد الهادر المزلزل تستطيعون أن تفوزوا على البطل ناهيك عن الاتحاد حتى لو كان بعظمة كل الفرق الأبطال لأن هؤلاء العظام لا يعرفون معنى كلمة مريخ السودان. قلناها العام 1989م * قلناها عدة أعوام ومنها العام 1989 ونحن نصرخ الله أكبر منذ البداية للنهاية متخطين أعتى الفرق لنختم بالنيجيري بندل يونايتد زلزلنا بندل وكل من سبقه وحطمنا أسطورة الفرق التي كانت تحتكر تلك البطولة وغيرنا معالم الخارطة الكروية في أفريقيًا وأنتم اليوم إخوان أبطال مانديلا. * توكلوا على الله وانطلقوا محلقين لتعزفوا سيمفونية النصر المؤزر من عند الله، فيا نجومنا المريخ يستحق الكثير ولا ينقصه إلا الإخلاص والتفاني. * دافعوا عن عرينكم لدرجة دون مساس وانقضوا على خصومكم فأنتم الأعلون كعباً والمتفوقون مهارة والمطمئنون بالجماهير الوفية. * لا تيأسوا من رحمة الله حتى وإن طال انتظاركم لهدف تفتتحون به سيمفونية رباعية الإيقاع ونطمع في الخامس تحسباً لهدف استروبيا من الاتحاد. اللهم افرح شعب المريخ * اصبروا وثابروا وامسحوا لقاءات سابقة كان فيها الإخفاق ودموع العشاق، وبرهنوا للمشاركين في هذه البطولة عربياً أن مريخ السودان إذا أراد استطاع وإذا عزم تفوق وإذا خطط نجح، وقبل هذا وذاك إذا أحب أعطى، وأنتم اليوم في قلوب ملايين هم عشاق مريخ السودان.. فاجعلونا في قلوبكم لأن المريخ يستحق منا ومنكم الكثير. * اللهم افرح هذا الشعب المتيم بحب المريخ وأسعده فهو شعب قانع يرضى بالقليل ويحمد الله كثيراً لنعمائه * المريخ البعيد يحتاج منكم الدعاء ما أحلى وأجمل هذا الشعب الطيب الذي يجهر بفرحته لعنان السماء ويكتم أحزانه في داخله حتى لا يؤلم من كان قريباً منه أو عزيزاً لديه، اللهم اكتب النصر المطلوب للمريخ اليوم مع الأخذ في الاعتبار أن الانتصارات لا تتحقق بالدعاء وحده بل لابد أيضًا من العطاء اللهم آمين. * بالعرض مريخنا يهز الأرض.