ويقولون الصمود حتى الهزيمة بعض انتصار والمريخ أمس انتصر أردنا أن نقول إن المريخ كان ناقصًا فلعب بعشرة باعتبار أن بيبو كان خصمًا على فريقه لكنا وجدنا أن المريخ الذي يلعب بأبوعشرين دومًا زايد تسعة لا كأس بدون حراس كتبتها يوم النهائي الأفريقي مع الصفاقسي كان الحارس يومذاك بهاء الدين وانهزم المريخ برباعية في الخرطوم وكان الأخ الحبيب رد الله غربته أحمد محمد أحمد يشير لمقولتي هذه ويستشهد بها وكان كل كأس وكل بطولة لابد للحائز عليه من حارس مرمى مقتدر حامد بريمة كان عنوان كأسات المريخ والمريخ تخبط كثيرًا بفعل حراسه حتى الحضري وحش أفريقيا أخفق يومًا باستهتار فأضاع بطولة كانت مضمونة بل حتى سيكافا التي فقدها المريخ أمام الفريق البورندي وكان قد اجتاحه في ذات البطولة في الأدوار الأولى بسداسية فقد المريخ تلك البطولة لأن حارسًا للبورندي جاء من منتخب بلاده ليحرس مرمى الفريق أبوعشرين عنوان التفاؤل الأحمر هذه الأيام ارتطم المريخ أمس بعدة أشياء أخرجته مهزومًا أول ذلك أن اللاعبين دخلوا المباراة بشد عصبي غريب ثم دفع ثمن ذلك اصابتين مؤثرتين في الوسط وتخبط الزلفاني في الشوط الأول كان ينتظر طرد أحمد آدم أم ماذا؟ ومع ذلك وفوق كل ذلك المريخ خرج بنتيجة غير مقلقة المريخ يستطيع إبعاد النجم في السودان ولعل عودة أمير وبكري مع الرشيد وضياء يمكن أن يساهم في الوصول إلى مطار أبوظبي لتغني عواتك المريخ تجي والا اجي يا مطار أبوظبي.