* عمت الصدمة والخجلة كل كتاب والمحللين المتاعطفين مع نادي الهلال، عقب مباراة الفريق الأزرق ومضيفه النجم الساحاي التونسي، وذلك بسبب تهور الحارس اليوغندي جمال سالم وتسببه في الاهداف الثلاثة وركلات الجزاء الثلاث، * كل الذين اطلعت على تحليلاتهم ذهب بلا حياء يتحدث عن سوء إدارة طاقم التحكيم ، ونسوا وتناسوا أن هذا الطاقم كان قد نقض هدفا في بداية اللقاء، وقطعا من يجرؤ لنقض هدف ولج الشباك ليس في حاجة لأن يبحث عن هدف عن طريق ركلات الجزاء من وحي خياله بكل تأكيد ويقين. * ولكن لا بد أن أشيدي باستاذي الجليلين الأستاذ صلاح أحمد علي عبر برنامج عالم الرياضة بالإذاعة الأم والذي أكد ان الفرق كان شاسعا ووسعا بين ما قدمه الهلال والنجم من حيث التكتيك والتكنيك. * فيما ذهب الأخ الحبيب الحاج قسم خالد مؤكدا أن الخطأ وسبب الهزيمة هو جمال سالم الحارس الأوغندي وليس سواه. * الرأي عندي هو، أنه من عدم الصدق والأمانة أن يتحدث أصحاب الأقلام واللسان، كالمشجع العادي الذي لا يفقه غير مساندة فريقه بالحق والباطل، فهذا الأسلوب قد تخطاه الوقت، فمن مصلحة الفريق والنادي أن يتحرى الكافة العلة ويبينها حتى يتم التعامل معها وليس الهروب منها وتبريرها. * كنت دائم النقد للحارس جمال سالم عندما كان حارسا لمرمى المريخ، وكنت أكثر المؤيدين لعدم تجديد التعاقد معه، وذلك لعدة أسباب أههما أنه لم يقدم الإضافة لفرقة المريخ ، وما أظهره من مستوى لا يرقى لمستوى لاعب محترف ويقبض بالدولار، بل ويتفوق عليه الحراس السودانيين في كثير من الجوانب. * أخطاء جمال سالم كانت سببا في عدم نيل المريخ لبطولة الدوري الممتاز في عدد من المواسم، وآخرها الموسم المنقضي، عندما سمح لمريخ الفاشر النيل من شباكه المتبرجة، مما سبب الضرر البليغ للنادي الذي وثق فيه وسلمه امر المرمى العظيم. * جمال سالم حارس لا يعرف اللعب القوي والخشن، بالإضافة لعدم إجادته للتعاما مع المهاجمين المنفردين به، فهو ضعيف جدا في جماية نفسه ومرماه في الظروف الحرجة، والتي يحتاج فيها الفريق لنباهة الحارس وفطنته. * صحيح أن فريق الهلال ككل كان سيئا ومتهالكا يوم الأحد أمام النجم الساحلي، واستطاع النجم أن يصل لمرماه ثلاث مرات في شوط اللعب الأول منها هدفا تم رفضه، ولكن أيضا خروج جمال غير المضبوط ساعد المضيف على تفوقه. * الكلوكي أيضا لم يتعامل مع النجم بحجمه فالتنظيم كان فيه شيئ من المجازفة، فلا يعقل أن يلعب بتنظيمه الذي يلعب به مع تريعة البجا وودهاشم سنار. * خلاصة الأمر هو، أن الهلال خذل جمهوره ولم يظهر كما ظهر المريخ بتونس، وأن لاعبيه كانوا بلا روح أو دوافع، رغم وجود الرئيس الكاردينال ووعده لهم بالدولار، وزاد الطين بل جمال سالم، الذي لم يكن سالما أبدا أبدا. ذهبيات * إن المصائب كثيرة على المريخ ومجلسه، فمطالبات غارزيتو لها خطورتها. * نأمل أن تتم تسويتها مع الفرنسي الذي أذاق النادي كل صنوف الأذى. * ظننا ان الهلال ولاعبيه ومدربهم قد استفادوا من مباراة المريخ مع النجم. * ولكن وضح جليا أن النجم هو الذي استفاد من مباراته مع المريخ، فأحسن الرجم. * قال الكوكي أن إحلااز هدفين بامدرمان أمرا غير قاس. * نقول لك ان النجم يمكن أيسجل في مرمى الأزرق أيضا،نتيجة سوسة سهلت له أم درمان. * مباراتي المريخ والهلال أمام النجم، أوضحت أن أبوعشرين أفضل مليون مرة من جمال سالم. * وأثبتت أن الزلفاني أنجض من الكوكي في ضبط اللاعبين ووضع التكتيك والتنظيم. * جمال سالم هو نفسه الذي خذل المريخ وسلم الهلال بطولة الممتاز من الفاشر. * هو نفسه الذي سلم الهلال صرة في خيط للنجم الساحلي بسوسة. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، جمال سالم يالضايقين حلوه مره تضوقوا.
