* اليوم الاثنين نستقبل شهر رمضان الكريم الذي أنزل فيه القرآن. * شهر أوله رحمة، أوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. * شهر تُفتح فيه أبواب الرحمة وعمل الخير ويتصافى ويتعافى فيه الجميع تقرباً إلى رب العباد. * شهر يشهد أفضل الليالي المباركات الطيبات ليلة القدر. * وكما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) رمضان إلى رمضان مكفران لما بينهما. * ويبقى رمضان أجمل وأفضل في السودان. * بلمة الأهل والجيران في مائدة الإفطار. * صلاة التراويح لها وقع خاص في نفوس جميع الصائمين ولحظتها يحس المصلي براحة نفسية لا مثيل لها وهي دعوة للوسط الرياضي (إداريين ولاعبين ومدربين وجماهير وزملاء وإعلاميين) بضرورة التسامح والتصافي والعمل بمقولة (العفو والعافية) لأن شهر رمضان أمرنا فيه المولى عز وجل بالتعافي وترك كل الخلافات. * وكما قالها الأديب الأريب د. عمر محمود خالد نحن في الوسط الرياضي لا بنخاصم لا بنعادي. * أبارك للجميع قدوم الشهر الفضيل وأدعو الله أن يعين على المسلمين صيامه وقيامه واكتساب الأجر ونيل الثواب الأعظم. * رمضان أحلى في السودان. آخر الأصداء *كالعادة انشغل الأهلة بأخبار المريخ وتحديداً الكابتن بكري المدينة ولم يتناسوا بث سمومهم وتحريض الاتحاد العام على ضرورة إنزال أقسى عقوبة على بكري المدينة. انشغلوا وتركوا أمر مباراتهم أمام الشرطة القضارف فنالوا العقاب اللازم. محسن سيد تخصص في الهلال، سبق أن فاز عليه بثلاثية في كأس السودان وهو مدرباً للمريخ. الغريب في الأمر أن محسن طوال الأسبوع الماضي كان يصرح بأعلى صوته بأنه سيفوز على الهلال. ولكنهم لم يستبينو النصح إلا عصر السبت الأخضر للشرطة والأسود للهلال ومدربه الكوكي. وضح من خلال سير المباراة أن دفاع الهلال شوارع مسفلتة. البداية من الأفريقي التونسي مروراً بالنجم الساحلي ذهاباً وإياباً والشرطة القضارف لن تكون الأخيرة. هدف الشرطة القضارف في الهلال من ضربة ثابتة فضيحة كبرى للحارس يونس من أقدام سلمون. أما هدف الترجيح من نفس اللاعب فهو أكبر دلالة على أن دفاع الهلال لا يستوعب الدرس أبداً. مؤمن تسبب في الهدف الثاني وفشل في مجارات مهارة مهاجم الشرطة القضارف الذي راوغه بطريقة (عن إذنك) وقدم الهدية لزميله سلمون. التحكيم لعب دوراً كبيراً في عدم خسارة الهلال منذ الشوط الأول بعدم احتسابه ضربتي جزاء. إلا أن البديل سلمون كانت له الكلمة العليا. في الموسم الكروي، مجلس إدارة الهلال في حيرة، أيهما يشطب، لاعبو خط الدفاع وحراس المرمى أم الاستغناء عن الكوكي، وننتظر ونترقب. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.