* أخيراً وحدت أندية الدرجة الممتاز مواقفها، وأجمعت على رفض البرمجة التي أعلنها الاتحاد بأمر شداد! * أمس عقدت الأندية مؤتمراً صحافياً داخل مقر الاتحاد، وأكدت أنها لن تلتزم بأداء المباريات، وطالبت بإلغاء المسابقة، ونددت بالطريقة التي يتبعها دكتاتور الاتحاد في تعاطيه معها، عندما رفض الاجتماع بها، وأصر على إصدار البرمجة وهدد بمعاقبتها حال رفضها الانصياع إليها. * ما حدث أمس يمثل أول قطرات الغيث، في العهد الجديد. * سترفع الأندية سقفها في مقبل الأيام، لتشرك معها الاتحادات المحلية، تمهيداً لرمي هذا الاتحاد الفاسد في مزبلة التاريخ! * سقف المطالب سيرتفع من رفض اللعب، إلى (تسقط بس)! * الثورة التي انتظمت كل بيت وشارع ومدينة وقرية في سوداننا الحبيب لن تستثن ساحات الرياضة عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص. * هذا الاتحاد الفاسد بااااااطل! * باطل ولا شرعية له، لأنه أتى محمولاً على أكتاف أمانة الشباب في المؤتمر الوطني المقبور، وفاز بأموالها القذرة. * شداد ورهطه من الفاسدين أتوا بأمر أمانة عصام محمد عبد الله، وطارق حمزة، التي وفرت مئات الملايين لرشوة بعض ضعاف النفوس، لشراء أصواتهم، كما وفرت لهم السكن ودفعت نثريات الإقامة والترحيل. * شهود عدول أكدوا أن عصام محمد عبد الله، الرئيس السابق لأمانة الشباب زار شداد في بيته لمطالبته بالترشح لرئاسة الاتحاد، وتولى مع دائرة الرياضة التي يقودها طارق حمزة توفير كامل نفقات الحملة الانتخابية، أو الرشاوى التي دفعت لبعض المناديب المشاركين في الانتخابات. * وأكمل الكاردينال الناقصة بتسديد 800 ألف جنيه (بالجديد) لتمويل حملة الرشاوى الانتخابية، وقد عايرهم بها لاحقاً في التلفزيون، وكتبتها لهم فاطمة الصادق في الأسياد. * المصيبة الكبيرة تكمن في أن الفساد لم يقتصر على الانتخابات، بل امتد إلى أموال الاتحاد، سيما بعد أن تضخمت بوصول دعم الفيفا الدولاري! * قبل أيام كتبنا عن مبلغ عشرين ألف دولار، خصصها الكاف لمكتب رئيس الاتحاد، وتولى اثنان من نواب رئيس الاتحاد تسليمها إلى زوجة شداد (في بيتها)! * تخيلوا.. مبلغ عشرين ألف دولار، يساوي مليار وأربعمائة مليون جنيه بالموازي (القديم)، يتم تسليمه بمنتهى البساطة لشخص لا يرتبط بأي علاقة رسمية مع الاتحاد! * المضحك أن رئيس الاتحاد تمنع عن أخذ المبلغ، ثم سمح لزوجته باستلامه، بعد أن قالوا لها (ده حق زوجك وأولادك)! * لو كان جاداً في رفضه له لزجر من تجاوزوا كل الإجراءات التي تحكم طريقة صرف المال العام، ولرد المبلغ إلى خزانة الاتحاد من فوره، ولكنه لم يفعل! * قبل أيام تم صرف مبلغ (78) ألف جنيه لاستبدال مساعدات لعربة حسن أبو جبل أمين عام الاتحاد. * وقبله تم صرف مبلغ (40) ألف جنيه لصيانة عربة تخص يعقوب محمد علي، الموظف في الاتحاد! * يعقوب المذكور أعلاه هو الذي تورط في تزوير إيصال مالي قديم، سلمه لسكرتير اتحاد عطبرة المحلي كي يخارجه به من تهمة التعدي على أموال الاتحاد! * انكشف أمره، وبدلاً من محاسبته بالفصل من العمل، وتحويله إلى نيابة المال العام تركوه في منصبه وأنعموا عليه بالحوافز، لدرجة التكرم بصاينة سيارته الشخصية! * أما عن الأموال المنفقة على صيانة الحافلتين الهايس، والسيارة التي يقودها الموظف مازن أبو سن فحدث ولا حرج! * ما تم إنفاقه على صيانة السيارات الثلاث في عام ونصف العام، يفوق ما سعر شرائها الأصلي! * عربة مازن وحدها خضعت للصيانة على حساب الاتحاد ثلاث مرات خلال أسبوعين، ثم أعيدت للصيانة من جديد. * أما صاحبها فقد نال مبلغ 14 ألف دولار (تساوي قرابة المليار بالقديم) بقرار منفرد من شداد! * المراقب المالي الجديد حلمي تولى قيادة العربة السوناتا السوداء خلال فترة وجود شداد وزوجته في أبوظبي، ليترك لابنه مهمة قيادة إحدى حافلات الاتحاد! * قبل فترة تم تسديد مبلغ مائتي ألف جنيه لإحدى الشركات بغرض بناء سور لقطعة أرض مملوكة للاتحاد، ولم تتكرم الشركة بالبناء، ولم يهتم الاتحاد باستعادة المبلغ منها. * وللمرة الثانية خلال عامين، اختص رئيس الاتحاد شركة بعينها لا تمتلك أي باصات بعقد ملياري لترحيل أندية الدرجة الممتازة، من دون مناقصة! * الجديد هو سماح شداد للشركة نفسها بإحضار ثلاثة فواتير شكلية، لتقنين الأمر هذه المرة. * علماً أنه لم يفعل ذلك معها في عقد السنة الماضية. * فساد يندي له الجبين خجلاً، ينبغي أن يحال كل من شارك فيه إلى نيابة المال العام، لمحاسبته ومحاكمته عليه. آخر الحقائق * أما عن ملف الدولارات فحدث ولا حرج. * مطلوب فتح ملف حافز بطولة الشان. * ومطلوب قبل ذلك معرفة الطريقة التي أدخل بها السيد حسن برقو مبلغ 300 ألف دولار إلى السودان. * وكيف أنفقت، وفيم صرفت؟ * ومطلوب فتح ملف المتبقي من المبلغ الدولاري الذي تخصصه رئاسة الجمهورية لمدرب المنتخب! * خدعوا الرئاسة بالحديث عن عقد قيمته 15 ألف دولار، وتعاقدوا مع المدرب بسبعة آلاف. * نريد أن نعرف فيم وكيف تم صرف الثمانية آلاف دولار التي لم تدخل خزينة الاتحاد. * مطالب الأندية ينبغي أن تتجاوز إيقاف الدوري إلى حل الاتحاد كله. * جمعية عمومية عاجلة، تقذف باتحاد الفساد إلى مزبلة التاريخ. * الاتحاد الذي أتى بالرشاوى والتدخل السافر لأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني المقبور يبنغي كنسه على الفور. * تجرؤ زوجة شداد على استلام مبلغ عشرين ألف جنيه من أموال الاتحاد طبيعي ومتوقع ويتناسب مع النهج الذي تتعامل به المدام مع الاتحاد. * من قبل سمح لها زوجها بأن تقود سيارة ملوكة للاتحاد لمدة عشر سنوات، قضى شداد معظمها بعيداً عن الاتحاد. * السيارة لا تحضر إلى مباني الاتحاد إلا للصيانة أو تعبئة الخزان بالوقود على حساب الاتحاد. * أو للتأمين والترخيص. * نهب على عينك يا تاجر. * هذه التجاوزت الكبيرة ينبغي أن تحال إلى نيابة الفساد من فورها. * أموال الاتحاد عامة، والتعدي عليها يمثل فساداً يستوجب المحاكمة. * سعي رئيس الاتحاد لشق صف الأندية بمطالبتها بإحضار رؤسائها أو أمنائها العامين لتمثيلها في الاجتماع الذي طلبه معها ينبغي أن يواجه بصرامة. * الأندية حرة في تحديد من يمثلها. * رئيس الاتحاد ليس وصياً عليها كي يحدد لها الممثلين. * كما إنها سبق أن طلبت الاجتماع معه مسبقاً ورفض، متوهماً أنها ستخشاه ولن تقدم على رفض اللعب. * ما أن تجرأت عليه ورفضت حتى بدأ في السعي إليها محاولاً شق صفها بطلب الاجتماع مع قياداتها. * فاتكم القطار. * الحصة وطن. * الحصة كنس وتنظيف للفساد. * زمان التسلط ولى بسقوط حكم الفرعون الأكبر. * لو اقتصر الأمر على التسلط لهان الأمر. * المصيبة تسلط ومعاهو فساد. * نسأل شداد: ما هي الصفة التي يتدخل بها المدعو مبارك تكتيك في أمور الاتحاد؟ * وما علاقة أسامة عطا المنان بما يحدث حالياً في الاتحاد؟ * هذا الاتحاد المتعفن يجب إغلاقه بالشمع الأحمر إلى حين جرد موجوداته ومراجعة حساباته، وتحديد المنهوب منها بدقة. * أرفعوا السقف.. يسقط بس. * آخر خبر: انتهى الدرس.. يا دكتاتور!