* انتهى المقال ومواصلة الحلقة الثالثة ولقاء مريخ السودان والمربع الذهبي لبطولة دوري أبطال العرب النسخة الأولى “المستحدثة بملايين الدولارات جوائزها “التي تفوق جوائز البطولات الأفريقية والآسيوية والتي رغَّبت الكثيرين على الحرص والمشاركة والوداد المغربي المتخم حقيقة بالبطولات عربية كانت أم افريقيه أم مشاركة عالمية في كأس العالم للأندية. * ختمت المقال السابق:- * حقيقة أن فرصة النجاح قائمة وإدراكها ممكن كذلك تحقيقها ممكن في متناولنا بالثقة والإصرار وبالجهد وبالروح والرجولة “وإن نجوم المريخ في الشوط الأول من لقاء العودة مع الوداد حسب قول حواديت القهاوي وجنرالات المقاهي الذين أعلنوا خسارة المريخ بدستة أهداف تذكروا دائمًا حقيقة أن فرصة النجاح قائمة دائمًا لأن كل واحد منا لو استسلم لإحباطات يومه فلن يخرج من بيته . عدة أسباب وراء الخروج * الخروج من الدور الأول لدوري أبطال العرب لفريق كان ضمن الأربعة الكبار العرب (المربع الذهبي) الموسم السابق مريخ السودان سفير الكرة السودانية في الاتحاد الدولي لكرة القدم كان متوقعًا لأن البرق العبادي لم يبرق في سماء المريخ “رغم السحب الداكنة في سماء الزعيم” والتي لم تكن محملة بالمياه أو هي كذلك لكن شدة الرياح أمطرتها في سماء الوداد -لمجرد أن كل الفريق لم يكن في يومه أسباب عديدة أغلبها منطقي جدًا (ومقنعة بأن يخرج المريخ من بطولتين مهمتين له باع طويل فيها”وكان قريبًا عدة مرات للوصول لمنصات التتويج ويخرج بخطأ إداري أو فني أو بهدف عكسي “أو بسبب لاعب في مشاحنة مع زميل أو إداري أو حقوق أو افتعال مشكلة عند الحصاد ولو لم يكن ذلك كذلك لما تأخر المريخ في حصاد دوري الأبطال الموسم (75) عندما قابل المحلة الكبرى ولما خرج المريخ بركلات الجزاء من الاشانتي ولو لا فلسفة المدرب القدير البدري وشقلبة المدافع نجم الدين وركلة الجزاء ولولا ودعطا لردفنا مانديلا ولولا نوم الإدارة الحالية مع الاتحاد وترك الحبل على الغارب له وحده ليفسح في عقوبة المريخ “أبدًا ما هنت يا مريخنا يومًا علينا ليتحكم فيك أمثال بشارة وسر الختم والبلولة. البرق العبادي من جديد وكيفن كيجان * قوله للقبطان حاج حسن عثمان وخليله بل شقيقه شاخور عليهما رحمه الله بل أكثر من قول (حقيقة) (المريخ ولي) ولا يهزم المريخ إلا المريخ) فكلما مرض المريخ أو ألمت به وعكة يقول له أهله تجدنا جنبك يا نور العيون يا أبو نجومًا كلها نور العيون- * الخروج المبكر من الأفريقية لم يكن له سبب واحد ميداني وكذلك البطولة العربية وشفق البعض أو الغالبية من قرار المجلس بإعفاء مدير الكرة والمدرب إلا أنا الذي أيد القرار لذلك جاء البديل في قامة المريخ مدرب من بلد المليون شهيد ومدرب عام كنيته كيفن كيجان أحسن لاعب وسط في المنتخب الإنجليزي يومها وأحسن لاعب في أوروبا وأحسن محترف يحترف في صفوف نادي بايرن ميونخ ألمانيا ألا وهو الصديق العزيز جمال حسين الملقب بجمال أبو عنجة، وأبو عنجة جاء من فريق في الدرجة الثالثة للمريخ ثم الأخطبوط الصديق حامد بريمة مدربًا للحراس إضافة لإنهاء ضبانة القبيح غارزيتو وابنه القبيح انطونيو اللذان ضربا معاملة تاجر السعادة للمريخاب دكتور جمال عرض الحائط أضف إلى ذلك الوفاق الذي حدث بين كل أهل المريخ لكتابة طريقه للمستقبل، وأعجب والناس تعمل بسياسة يلمها النمل والبعض بسياسة ياطاها الفيل )ولهؤلاء أقول (ياطاها الفيل) اتقوا الله في قولكم للصحف وأقول لبعض الزملاء الذين وضح أنهم لا يحبون المريخ إلا في وجود هذه الإدارة لا تقلبوا الأوجاع فالمنصور لكم بالمرصاد. رحم الله عم حمزة عبد الله * توفي المغفور له بإذن الله عبد الغني أحمد حمد الطاهر إثر علة لم تمهله إلا قليلًا، والد كل من معتز وإخوانه وشقيق السفاني وعم كل من محمد عبد الله وحمزة عبد الله موزع الصحف المعروف وعبد الغني عبد الله صاحب مكتبة القناويت ورجل الأعمال عز الدين عبد الله وقريب أحمد محمد عمر المنصوري والعزاء موصول لكل آل الطهراب وآل القناوين وآل القضارف ..إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، المأتم بالمناصير قرية القناويت وبالشقيلاب منزل عبد الغني عبد الله بعد الرجوع من البلد- * المرحوم لم يكن يشعر بألم بل صلى المغرب وهو في صحة وعافية وانكفى على وجهه مغشيًا عليه رحمك الله الودود عبد الغني أحمد حمد الطاهر.