فيما تبقت مباراة واحدة في إياب لقاءات حسم بطولتي الأندية الآسيوية والأفريقية والتي تمثل فيها الكرة العربية بالهلال الرياض السعودية في البطولة الآسيوية ووفاق سطيف الجزائري في بطولة الأندية الأفريقية حيث يواجه الهلال ويسترن سيدني على بطولة الأندية الآسيوية بينما يواجه وفاق سطيف فيتا كلوب على بطولة الأندية الأفريقية وكلاهما ينتظر ما تحكم به المجنونة في لقاء الإياب وإن كانت فرصة وفاق سطيف هى الأفضل بحساب نتائج مباراتي الذهاب على أرض الخصمين. فلقد عاد الهلال من سيدني بخسارة هدف واحد أمام مضيفه ويسترن سيدني السبت الماضي في ذهاب نهائي دوري بطل سيا سجله تومي بوريتش في الدقيقة 64وكان الهلال هو الأكثر خطورة والأفضل أداءً إلا أن الكلمة نهاية بالنتيجة ليصبح الهلال مواجه بقلب الطاولة على منافسه بالنتيجة التي تؤهله لتمثيل آسيا في كأس العالم للأندية بالمغرب وهو يستضيف ويسترن على أرضه ووسط جمهوره إلا أن مهمته الأصعبلحاجته للفوز بفارق هدفين ليضمن تمثيل القارة في كأس العالم بالمغرب وكان آخرفوز للهلال ببطولة أندية آسيا عام 2000 فهل ينجح الهلال في استدعاء هذ التجريه بعد أربعة عشر عاما هذا ما تنتظره الأمة العربية أما وفاق سطيف فلقد نجح في أن يعود من لقاء الذهاب أمام فيتا كلوب على أرضه بملعبه تاتا رفايل نجح في تحقيق التعدل الإيجابي بهدفين لكل فريق ليتقدم على منافسه بفرص الفوز والتعادل السلبي أو بهدف لتتسع دائرة فرصته في البطولة وتمثيل أفريقيا في نهائيات كأس العالم للأندية ولكن كرة القدم مجنونة وغدارة وآخر دروسها البرازيل في كأس العالم الذي استضافته على أرضها وخرجت بفضيحة وأسوأ نتيجة في تاريخ الكرة البرزيلية من منتخب المانيا وتبقى آمال الأمة العربية عليهما حتى لايغيب الفريقان عن كأس العالم للأندية خاصة وأن البطولة تستضيفها دولة عربية المغرب لهذا وعلى الأقل يتطلع العرب والمغرب وجود وحد من الأبطال على الأقل في هذه البطولة التي تستضيفه دول عربية ويالها من فرحة وعيد لو أن الكرة العربية مثلت ببطلين للقارتين وتبقى الحسرة لو خلت نهئيات المغرب من بطل عربي تأهل ممثلاً لواحد من القارتين وفي هذا اليوم لابد أن تقتلنا الحسرة والفريق الذي يرفع راية أفريقيا في المغرب في نهائيات كاس العالم للأندية كلاهما تأهل على حساب ممثل الكرة السودا نية الهلال والذي فشل في بلوغ نصف النهائى باحتلاله المركز الثالث خلف فيتا ووفاق سطيف أما غريمه ومنافسه في قمة الكرة السودانية وصاحب الإنجاز الوحيد ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي المريخ فلقد ودع التصفيات من مرحلتها الابتدائية,لهذا وفي يوم الحسرة هذ لا نملك إلا نوجه رسالة لقمة الكرة السودانية أو المسمى زوراً بالقمة نقول لهما: (يا غمة نريد قمة في الملعب معنية بالارتقاء الفني بمستوى للعبة حتى تؤهلها لرفع راية السودان على مستوى كأس العالم للأندية وليس بطولة القارة وحدها ونحن أدعياء تأسيس الكرة الإفريقية والعربية نقول لهما لانريد (غمة) يصنعها زورا الهوس والإعلام الذي يتوجها أفضل قمة كرة في العالم لكن خارج الملعب وانظروا كيف تصنعون من(الحبة قبة ) في لقاء القمة المزعومة في ذت الأيام التي يتصارع فيها الأبطال لتمثيل القارة في كأس العالم : هى كلمة واحدة لا غيرها( الاختشو ريحو) ولتخرس ألسنة الإعلام حتى لا تسمى نمور من ورق بالقمة ولتنكس راية الكرة السودانية التي بلغت من العمر قرن ولم نشهد نادياً يرفع علم السودان في البطولة الكبرى لأفريقيا حتى ترفع الراية في كأس العالم ويلا (بلا زحمة قمة بلا لمة) فضوها سيرة حتى----