الهلال يختتم تحضيراته للرصاصات الملاوي الليلة والروابط تعلن جاهزيتها للمؤازرة (90) دقيقة الحيدوسي يؤكد صعوبة مهمة الفريق ويطالب الكاردينال بحسم ملف التدريب بكري المكي أدى فريق الكرة بنادي الهلال مساء أمس تدريبه الرئيسي على ملعبه وذلك استعداداً لمباراته المهمة غداً أمام الرصاصات الملاوي في ذهاب الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا وشارك في التدريب كل اللاعبين وغاب عنه الثنائي المصاب علي النور وبوي واشتمل على تمارين متنوعة أشرف عليها الفاتح النقر وجهازه المعاون. وقد جاءت البروفة الرئيسية للأزرق قوية حيث تم خلالها تنفيذ الخطة التي اعتمدها الإطار الفني للفريق لإدارة مباراة الغد. ويختتم الفريق في السادسة من مساء اليوم برنامجه الإعدادي بمران الإحماء الذي يتم خلاله وضع اللمسات النهائية واعتماد خطة المباراة. البروفة الرئيسية واصل الأزرق تنفيذ برنامجه الإعدادي لمواجهة الرصاصات الملاوي في ذهاب الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا وأدى بروفته الرئيسية للقاء الغد على ملعبه مساء أمس بعيداً عن الجمهور والإعلام وشارك في التدريب كل اللاعبين عدا علي النور وعبد اللطيف بوي المصابين وأشرف عليه المدير الفني المكلف الفاتح النقر ومعاونوه واشتمل التدريب على جوانب متعددة بدأت بتمارين اللياقة ثم انتقل اللاعبون بعد ذلك إلى تمارين الكرة المتنوعة والتي خصص لها الجزء الأكبر من الحصة الرئيسية. وقد كان التوجيه لجميع أعضاء الفريق بالتسديد في المرمى ومن مختلف الزوايا والمسافات حيث يرغب الفاتح النقر في إداء المباراة بخطة هجومية لتسجيل عدد وافر من الأهداف يسهل من مهمته في لقاء العبور نهاية الشهر الجاري. دفاع وهجوم نفذ المدير الفني للفريق الفاتح النقر خلال التدريب الرئيسي خطته التي اعتمدها لمواجهة بطل ملاوي غداً حيث خصص الجزء الأكبر من الوقت لتمارين الكرة المتنوعة. والقى المدير الفني للأزرق محاضرة للاعبين قبل بداية الحصة شرح من خلالها الخطة ولفت إلى أهمية المباراة وضرورة القتال بقوة من أجل حسمها بعدد وافر من الأهداف يسهل من مهمة الفريق في لقاء العودة. وركز النقر على تفعيل الجانب الهجومي على اعتبار أنه مفتاح النصر والسلاح الأكثر فاعلية وطالب مهاجمي الفريق كاريكا والجزولي بالتركيز والتعامل الجيد مع الفرص. كما أوكل مهاماً هجومية لبعض لاعبي خط الوسط وشدد على ذلك. وطالب المدير الفني للأزرق المدافعين بعدم الوقوع في الأخطاء وإغلاق المنافذ أمام الضيوف، مشيراً إلى أن استقبال هدف في مثل هذه المباريات يكون ثمنه غالياً. التدريب الختامي ينهي الفريق برنامجه الإعدادي اليوم حيث يؤدي في السادسة مساء اليوم وعلى ملعبه تدريبه الختامي الذي يضع الجهاز الفني خلاله اللمسات الأخيرة ويعتمد القائمة التي تخوض المواجهة. سيمبو أساسياً يعمل الجهاز الفني للفريق على إدارة المباراة وفق الطريقة التي تمكنه من تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمته في لقاء العودة وسيعتمد مدرب الفريق الفاتح النقر على أكثر العناصر جاهزية ويفضل في هذه الناحية عناصر الخبرة ويملك النقر خيارات في خط الدفاع وكذلك في خط الوسط لكنه يعاني هجومياً حيث أمامه خياران فقط هما كاريكا وصلاح الجزولي. ولن يجري مدرب الأزرق تعديلاً كبيراً على قائمته إذ سيكون الكاميروني مكسيم هو الخيار الأول في حراسة المرمى, وفي خط الدفاع اقتحم ديفيد سيمبو القائمة الأساسية بعد احتواء مشكلته وبات مؤهلاً للعب إلى جوار سيف مساوي مما يعني إعادة أتير توماس إلى دكة البدلاء حال اقتناع النقر بإشراك أطهر الطاهر أساسياً على الجهة اليمنى وتحويل سيسيه إلى الجهة اليسرى. فيما يلعب الشغيل ونزار حامد وبشة وسيدي بيه في خط الوسط بينما يبقى الجزولي وكاريكا فرسا رهان المقدمة الهجومية الزرقاء لتوليفة الفاتح النقر. الرصاصات في ملعب الهلال يؤدي فريق الرصاصات الملاوي تدريبه الأخير قبل مواجهة الغد في الثامنة من مساء اليوم باستاد الهلال حسب ما تنص عليه لائحة المسابقة. وكان الفريق الملاوي حل بالخرطوم أمس الأول وتدرب على ملعب أكاديمية تقانة كرة القدم. الحيدوسي يؤكد صعوبة مهمة الفريق ويطالب بالاستقرار الفني قال المدير الفني الأسبق للفريق التونسي سفيان الحيدوسي إن مهمة الأزرق أمام الرصاصات الملاوي غداً لن تكون ميسورة وأكد في حديثه مع (الصدى) عبر الحوار الذي أجرته معه عبر الهاتف مساء أمس من مقر إقامته بالعاصمة التونسية ان الهلال اليوم في مرحلة بناء جديدة ويعيش عدم استقرار من الناحية الفنية مما ينعكس عليه سلباً مشيراً إلى إعادة بناء أي فريق وضخ دماء جديدة يحتاج إلى وقت ليس بالقصير ليعود الفريق بشكل أفضل وأوضح أن عدم الاستقرار الفني يعتبر مشكلة كبيرة قد تتسبب في خسائر فادحة لافتاً إلى أن إعفاء المدربين أثناء سير النشاط يكون ذو نتائج في الغالب غير إيجابية، وأضاف: أقول بكل صراحة إن الهلال النادي الكبير يعيش الآن على تاريخه واسمه، ولا أعتقد أن قائمته الحالية ستقوى على الاستمرار في دوري أبطال أفريقيا خصوصاً وأن المراحل المتقدمة من البطولة يكون فيها الفريق الأكثر جاهزية والمرشح بقوة لنيل الكأس، مع أكيد احترامي للنادي الذي أتشرف بأنني دربته وقضيت فيه أياماً سعيدة. وقال الحيدوسي إن التعاطي مع الأمور الفنية يجب أن يكون بعيداً عن العاطفة وأوضح أن الكرة في الكثير من أجزاء أفريقيا تتطوّر على مستوى الأندية والمنتخبات إلا أنها تتذبذب في السودان. وأشار إلى أن الفريق الملاوي لا يملك ما يخسره أمام الهلال مما يجعله يلعب من دون ضغوط وهو فريق مجهول بالمقارنة مع الهلال وفي هذا يجب أن يأخذ الأزرق حذره. وأوضح أن الكرة على الدوام تعطي من يعطيها ولا تعترف بالاسم والتاريخ والملعب والجمهور ودونكم ما يحصل هذه الأيام في دوري أبطال أوروبا والدوريات الأوروبية وأكد أن الهلال مطالب بتحقيق الفوز بفارق هدفين نظيفين على الأقل ليذهب إلى ملاوي وهو في وضع أفضل من منافسه وقال إن اللاعبين مطالبين بالتعامل بحذر واستغلال الفرص والوصول إلى مرمى الضيوف. وتحدث المدير الفني السابق للأزرق عن ملف التدريب بالفريق وطالب بضرورة حسمه لأنه يمثل الخطوة الأولى في طريق النجاح لأن العربة لا تقوى على الحركة من دون وجود سائق يحمل رخصة دولية تؤهله لإنجاز مهمته. وقال إن استقرار التدريب يعني استقرار الفريق وانتقد استعانة إدارة النادي بمدربين أوروبيين لا يعرفون الكثير عن الفريق ولا الكرة الأفريقية هذا إذا اعتبرنا أن هؤلاء هم مدربين كبار وأسماء معروفة. وأضاف: يجب أن تتم الاستعانة بمدرب يعرف الفريق والسودان والكرة الأفريقية ولا اعتقد أن المدرب الأوروبي يملك كل هذه التفاصيل وأقول بملء فمي إنه لا يوجد مدرب كبير عاطل في أوروبا ينتظر العروض لتأتيه بعد سنة أو سنتين أو ثلاث. وطالب الحيدوسي رئيس مجلس إدارة النادي بحسم أمر التدريب الأجنبي لأن هذا من شأنه أن يصب في مصلحة الفريق الذي يسابق الزمن ويصارع هنا وهناك. وقال إن التركيز يجب أن يكون نحو البطولات الأفريقية لأن البطولات المحلية شبع الأزرق منها وما عادت تلفت انتباه الكثير من أنصاره الذين يتوقون لرؤية الفريق وهو يتوج ببطولة خارجية. وأكد احترامه للمدرب الوطني لكنه قال إن الخبرة الأجنبية التي تواكب التطور او الطموح تبقى أمراً مهماً.
