تأجيل مباراة القمة وعدد من مباريات الممتاز إلى ما بعد التسجيلات بموافقة العملاقين إقامة المباريات المؤجلة بعد التسجيلات وقبل انطلاقة الدورة الثانية مع حرمان النجوم الجدد من المشاركة شمس الدين الأمين تأكيداً للخبر الذي انفردت الصدى بنشره قبل أيام أعلن اتحاد الكرة عن تأجيل مباراة القمة وعدد من مباريات الممتاز إلى ما بعد التسجيلات حيث تمت هذه الخطوة بموافقة العملاقين بعد أن فرضت الإصابات العديدة التي يعاني منها عدد من نجوم الفرقة الحمراء على مجلس المريخ القبول بهذا الخيار الذي كان في البداية يرفضه بشدة لكن اتحاد الكرة أتاح للمريخ أداء ثلاث مباريات بعد التسجيلات حتى لا يدخل الفريق مباراته الأفريقية أمام الكوكب المراكشي تحت الضغط الأمر الذي دفع المجلس الأحمر للموافقة على هذه الخطوة. اتفق رئيس الاتحاد مع اللجنة المنظمة بقيادة أسامة عطا المنان وزكي عباس على تأجيل مباراة القمة بإستاد الهلال لتُلعب في مايو بعد التسجيلات مع تأجيل مباراة المريخ وأهلي شندي وهلال كادوقلي إلى جانب مباراة الهلال والخرطوم الوطني وتم التأمين على هذه الخطوة وحرص اتحاد الكرة على أخذ موافقة أنديته حتى يضعها موضع التنفيذ وستتم برمجة بعض مباريات كأس السودان في الأيام المقبلة حيث سيلعب الهلال أمام بطل العيلفون، وكشف عدد من أعضاء اللجنة المنظمة السبب الرئيسي في الارتباك الذي حدث في برمجة مباريات الدوري الممتاز الأمر الذي جعل الاتحاد يعاني بشدة في إكمال النصف الأول من المنافسة حيث امتثل الاتحاد لمطالب القمة التي بدأت إعدادها متأخراً بعض الشئ وأجّل انطلاقة مسابقة الدوري الممتاز بعد أن اختار الاتحاد موعداً مبكراً لانطلاقة المنافسة لأنه كان يعي أنها توسعت كثيراً وأصبحت تضم 18 نادياً وبالتالي فإن اتحاد الكرة سيكون بحاجة ل17 أسبوعاً لإكمال النصف الأول من الموسم غير أن الأندية احتجت على الموعد المبكر لانطلاقة المنافسة لأن غالبية أندية الممتاز لم تبدأ إعدادها في حين انخرطت القمة في معسكرات خارجية للبطولات الأفريقية وقدّر الاتحاد المعاناة المالية لعدد من الأندية التي لم تستطع بداية إعدادها الا قبل أيام معدودات من انطلاقة المنافسة وبسبب هذه الخطوة أصبح الاتحاد يبحث عن الحلول التي تساعده على الخروج من هذا المأزق بعد أن فشلت كل محاولاته في استكمال مباريات النصف الأول من الموسم. موافقة مشتركة للعملاقين التسريبات التي أشارت إلى أن اتحاد الكرة بصدد ترحيل مباراة الهلال والمريخ في الدورة الأولى لمسابقة الدوري الممتاز إلى الدورة الثانية أثارت الكثير من الجدل واحتج عليها مجلس المريخ بعنف وهدّد بالانسحاب حال مضي الاتحاد قدماً في تلك الخطوة لكن الاتحاد لجأ إلى حل مناسب يتمثل في ترحيل هذه المباريات لتُلعب بعد التسجيلات وقبل انطلاقة النصف الثاني من بطولة الدوري الممتاز وفي ظل المعاناة التي واجهت المريخ الذي تنتظره مهمة أفريقية صعبة أمام الكوكب المراكشي مع غياب عدد كبير من نجوم الأساسيين عن المشاركة بسبب الإصابة وافق مجلس المريخ على تلك الخطوة وكذلك منح مجلس الهلال موافقة على نقل مباراتيه أمام الخرطوم الوطني والمريخ إلى ما بعد التسجيلات لينجح اتحاد الكرة في تجاوز هذا المطب العسير بسلام ويحصل على موافقة العملاقين التي لم تكن متوقعة بل كانت التكهنات تشير إلى أن أزمة الموسم ستندلع من جديد لكن اتحاد الكرة أدار حواراً ناجحاً استطاع بموجبه أن يحصل على موافقة العملاقين على الخروج من المأزق الذي دخل فيه بسبب الانطلاقة المتأخرة لمسابقة الدوري الممتاز. انقسام وموافقات سادت حالة من الانقسام أعضاء اللجنة المنظمة حول هذه الخطوة ورأى بعض الأعضاء أنها غير قانونية وحاول أعضاء اللجنة المنظمة تعديل موعد نهاية الدورة الأولى بتمديدها لمدة أسبوعين على أن تكون فترة التسجيلات في موعدها الا أن القواعد العامة حالت دون إكمال هذا الإجراء لأن التمديد يحتاج إلى قرار من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لمنح تفويض لمجلس الإدارة بتمديد الدورة الأولى، وكشف قيادي باتحاد الكرة أن التفويض القديم الذي منحته الجمعية العمومية لمجلس إدارة الاتحاد الموسم الماضي والذي بموجبه فوّض المجلس رئيس اتحاد الكرة لتمديد الموسم الرياضي في حال احتاجت اللجنة المنظمة لتلك الخطوة يتعلق بنهاية الموسم وليس منتصفه وبالتالي فإن التفويض لا يجدي فكان الحل الأمثل نقل عدد من المباريات إلى ما بعد التسجيلات وبالتالي ستُلعب كل المباريات قبل انطلاقة الدورة الثانية بوقتٍ كاف. نجوم التسجيلات غير مؤهلين للمشاركة أكد قيادي بارز باتحاد الكرة أن نجوم التسجيلات الذين تتعاقد معهم الأندية في فترة التسجيلات التكميلية لا يُسمح لهم بالمشاركة في المباريات المؤجلة إلى ما بعد الانتقالات التكميلية والبالغ عددها خمس مباريات لكن يُسمح لهم بالمشاركة في مباريات الدورة الثانية بصورة طبيعية لافتاً إلى أن اتحاد الكرة حصل على موافقة العملاقين بهذا الخصوص وقرر الاتحاد انطلاقة بطولة حوض النيل في الخامس والعشرين من مايو المقبل بثلاث مدن وبمشاركة عدد من الأندية الأفريقية والعربية. المريخ المستفيد الأكبر من الخطوة لم يعد هناك ما يمنع مجلس المريخ من الموافقة على هذه الخطوة التي أقدمت عليها اللجنة المنظمة لأن هذه الفرصة ستتيح للمريخ استعادة جميع لاعبيه الذين افتقد مجهوداتهم بعامل الإصابة مع ابتعاد الأحمر عن اللعب تحت الضغط في مسابقة الدوري الممتاز والذي كاد أن يؤدي لخسارة الفريق لعدد إضافي من اللاعبين فضلاً عن الإرهاق الشديد الذي كان سيحرم الأحمر من تحقيق نتيجة جيدة أمام الكوكب المراكشي ويستطيع المريخ الاستفادة من البرمجة المثالية التي سيؤدي من خلالها مباراتي هلال الأبيض وأهلي عطبرة في تجهيز فريقه بالشكل المطلوب مع تجهيز العناصر العائدة من الإصابة وبعد ذلك يواجه الكوكب المراكشي وهو في أفضل حالاته ومن ثم يدعّم صفوفه في فترة التسجيلات التكميلية ويستعيد العناصر التي أبعدتها الإصابة ويدخل أصعب ثلاث مباريات في الدوري الممتاز بعيداً عن الضغط الأمر الذي سيتيح الفرصة للجهاز الفني لإعادة ترتيب أوراق الفريق وكسب المباريات الثلاث حتى ينهي الأحمر النصف الأول وهو في صدارة لائحة ترتيب أندية الممتاز مع وصول الفريق إلى مجموعات الكونفدرالية، وكان مجلس المريخ قد رفض بشدة مبدأ ترحيل مباراته أمام الهلال لوحدها للدورة الثانية مع إتاحة الفرصة لنجوم التسجيلات للمشاركة في تلك المباراة ولم يرفض المريخ ترحيل عدد من المباريات إلى ما بعد التسجيلات لأن هذه الخطوة لا تتنافى مع عدالة المنافسة وأدارت اللجنة المنظمة حواراً مثمراً مع وفد المريخ الذي استفاد من هذه الخطوة في اختيار برمجة جيدة بعدد قليل من المباريات قبل خوض غمار دور الترضية أمام الكوكب المراكشي وكان هناك اتفاق تام بين أعضاء المجلس على القبول بالبرمجة التي وضعتها اللجنة المنظمة لأنها لا تلحق أي ضرر بالمريخ بل العكس تماماً توفّر أفضل الأجواء للفريق قبل المباراة الأفريقية وتتيح له فرصة استعادة المصابين وتساعده على أداء أصعب المباريات التي تبقت له في النصف الأول في توقيت أكثر من مميز.