* واقعة الاستهتار بفروض العقيدة الإسلامية والمتمثلة في برمجة مباراة المريخ وأهلي شندي لتبدأ في توقيت يتزامن مع أذان صلاة المغرب، عمل ضلالي قبيح مر مرور الكرام ولم يجد المتابعة والملاحقة من أمة الإسلام، والناهين عن المنكر. * لقد طالب نادي المريخ بتعديل ذلك الموعد الذي لا يحترم عقيدة المسلمين، وفرضه المسؤولون في قنوات الجزيرة الرياضية وأقره الاتحاد الأفريقي الذي رفض التماس المريخ للتعديل.. ليتأكد إن قنوات الجزيرة الرياضية والاتحاد الأفريقي مؤسستان علمانيتان تهمهما مصالحهما التجارية ولا تضعان حساباً لعقيدة المسلمين، وفي هذا إثم عظيم.. نسأل الله عليه المغفرة. * ليست هي المرة الأولى التي يبرمج فيها الكاف المباريات الدولية بما يتعارض مع مواعيد الصلاة، أو في نهار رمضان لفرق أو منتخبات دول إسلامية لاعبوها صائمون وكذلك الجمهور.. * سبق أن كتبنا أكثر من مرة في هذا الجانب وطالبنا اتحادات الدول المسلمة التضامن مع بعضها للضغط على الكاف حتى لا يبرمج مباريات أندية ومنتخبات تلك الدول في نهار رمضان احتراماً لفروض الدين وحماية للاعبين الصائمين من مخاطر اللعب تحت وهج الشمس وهم صائمون، ولكن شيئاً لم يحدث مما يعني إن القائمين على أمور اتحادات الدول المسلمة هم أيضاً غير حريصين على عقيدة المسلمين وغير حريصين على سلامة اللاعبين الصائمين، وإنه أمر مؤسف للغاية. * مجالس إدارات اتحادات الدول المسلمة تتحمل الوزر لأنها لا تسعى ولا تتحرك لإرغام الكاف على احترام عقيدة المسلمين، فإذا تضامنت هذه الاتحادات، يمكنها إجبار الكاف وناس قنوات الجزيرة الرياضية على احترام عقيدة المسلمين والفروض الربانية.. علماً إن الاتحاد السعودي وحده استطاع إجبار الاتحاد الآسيوي على عدم برمجة المباريات بما يتعارض مع مواقيت الصلاة في المملكة. * على القائمين على أمر الاتحاد السوداني لكرة القدم، إن كانوا يخشون الله سبحانه وتعالى، أن يجتهدوا لأقصى حد ويتحركوا في كل الإتجاهات للتضامن مع اتحادات الدول الإسلامية الأفريقية بهدف إجبار الكاف على احترام عقيدة المسلمين بعدم برمجة موعد المباريات الدولية للأندية والمنتخبات متعارضاً مع توقيت الصلاة المفروضة.. وكذلك السعي لمنع برمجة المباريات الدولية التي يكون طرفها لاعبون مسلمون في نهار شهر رمضان المعظم سواء أقيمت المباريات على أرضها أو خارج أرضها. * نسأل الله العفو والمغفرة والرحمة. زمن إضافي * كتب أحدهم إن جمهور أهلي شندي إعتدى على الحارس عصام الحضري لأنه استفز جمهور الأهلي!! * الله سيسألك يا هذا.. على هذا الإفتراء الآثم، ويسألك على هذه الفتنة الظاهرة بين عباد الله.. فمن أين أتيت بحكاية استفزاز الحضري لجمهور الأهلي؟ * إن كنت تقصد الصورة المشبوهة التي استخدمها بعض الموتورين للفتنة بين عباد الله عقب لقاء القمة، فالحضري نفى بلسانه، وأعلن على الملأ ومن خلال موقعه الرسمي، احترامه التام لكل جماهير الأندية المنافسة للمريخ، وهذا يكفي. * نحمد للزملاء المريخاب الذين نبهوا وحذروا بأن المريخ من الممكن أن يخسر مبارياته الثلاث المتبقية في مجموعة الكونفدرالية في شندي وانجولا وأمام الهلال، ليتوقف في رصيد 7 نقاط ويفشل في التأهل، فعلى الحالمين الذين بدأوا يتحدثون عن لقب البطولة أن يفيقوا قبل أن تحل بهم صدمة لن يحتملوها. * مباراة شندي هي مباراة التأهل بالنسبة للمريخ فينبغي التركيز عليها تركيزاً تاماً من أجل كسب نقاطها الثلاث، ولا نحسب إن لاعبي المريخ سيتقاعسون ويفرطون في بطاقة التأهل وهي أمام متناولهم. * إذا لم يوفق الأهلي وخسر أمام المريخ، يمكنه أن يقاتل من أجل الفوز على الهلال ثم انتركلوب ليصل إلى رصيد 9 نقاط، فإذا حقق ذلك، فليثق بأن المريخ سيقاتل بقوة من أجل اسقاط الهلال في لقاء القمة واصطحاب الأهلي لنصف النهائي!! * هناك إجماع كبير في الآراء على المستوى المحلي والخارجي، بأن كأس الكونفدرالية لن يخرج من السودان هذا العام.. فأندية المجموعة الأخرى في الكونفدرالية تعبانة.. وحتى الوداد المغربي ضعف أمله في التأهل لنصف النهائي، أما جوليبا المالي متصدر المجموعة مستواه مثل أندية الوسط في الدوري السوداني!! * لابد لمدرب المريخ ريكاردو من خوض عدة تجارب حبية هذه الأيام لرفع فورمة البدلاء والغائبين عن اللعب فترات طويلة بغية تجهيز أكبر عدد من البدلاء في ظل الإيقافات المتواصلة للاعبي المريخ الأساسيين، وتحامل الحكام على لاعبي المريخ في إخراج البطاقات.. وهو أمر مريب! * مباراتنا مع المنتخب الإثيوبي يوم السبت على ملعب الهلال تعتبر مباراة مصيرية ومفصلية لابد أن نكسبها بأكبر قدر من الأهداف حتى لا تضيع علينا الفرصة الذهبية بالمشاركة في نهائيات أمم أفريقيا بجنوب أفريقيا العام القادم وللمرة الثالثة خلال فترة وجيزة. * المشاركة في نهائيات بطولة الأمم الأفريقية ستتيح الفرصة للاعبينا لايجاد عروض احتراف خارج السودان، مثلما حدث للاعب بشة الذي احترف في السعودية من خلال ظهوره الطيب مع المنتخب في نهائيات غينيا الإستوائية والجابون. * على كل قواعد وروابط الأندية الجماهيرية بالعاصمة استنفار قواعدها لمساندة المنتخب الوطني يوم السبت من داخل الاستاد، ولا تنسوا إن الجارة إثيوبيا لها مئات الآلاف، وربما الملايين من مواطنيها، يقيمون ويعملون في العاصمة السودانية وقد يتجهون للاستاد لمساندة منتخب بلادهم فيتفوقون على أعداد جماهيرنا إذا تقاعست عن الحضور لمساندة صقور الجديان. * لابد من التقصي جيداً قبل إشراك مساوي في مباراة إثيوبيا يوم السبت وبموثق مكتوب من الكاف، فإن كانت شكوى المنتخب الزامبي قد فشلت لعدم اتخاذها الخطوات القانونية الصحيحة، فإثيوبيا يمكن أن تفعلها وتطيح بنا عبر الشكوى، ويومها لن ينفع الندم. * على وزير الشباب والرياضة أن يزور معسكر المنتخب ويعلن عن حافز ضخم باسم الدولة للاعبين في حال تأهل منتخبنا لنهائيات جنوب أفريقيا. * حزنت لإقالة الجهاز الفني لشباب المريخ الذي ضم كوكبة من خيرة المدربين من أبناء النادي ممن كان لهم تاريخ طويل ومشرف مع الفريق الأول وفرق الشباب. * بناء فريق شباب المريخ يحتاج للصبر والمثابرة، وقد لاحظت من خلال السحنات والأحجام إن شباب المريخ صغار السن مقارنة بالفرق المنافسة، ويبدو إن عدم الإلتزام بالأعمار لدي البعض أحدث الفوارق والله أعلم.