سكرتير المريخ السابق: لا أرى مشكلة في اقامة مباراة القمة في موعدها.. والعملاقان مُطالبان التعامل باحترافية مواجهة الثاني عشر من مارس عادية ولن تخرج عن ثلاثة احتمالات والطرفان سيستفيدان قبل الاستحقاق الأفريقي ولست من أنصار التأجيل زيكو: السفر والارهاق والتأثير النفسي على الخاسر يفرض تأجيل الديربي.. وعلينا النظر إلى مصلحة الطرفين والبطولة الأفريقية أهم من الدوري الممتاز العملاقان سيخوضان مباراتيهما الأوليين خارج القواعد في دوري الأبطال فكيف يلعبان قبل أيام معدودة تنتظرهما مواجهتين من العيار الثقيل؟ عاكف عطا: الخوف من الاصابات وارباك حسابات الجهازين الفنيين واؤيّد اقامتها في موعدها.. وغارزيتو والكوكي سيخرجان بمكاسب فنية كبيرة هناك جدل حول مباراة القمة في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز والتي يفترض أن تقام يوم الثاني عشر من الشهر الحالي والبعض يعتقد أن اقامة الديربي في موعده سيربك حسابات الفريقين في دوري الأبطال وهؤلاء ينادون بالتأجيل ويرون أن مباريات القمة عادة تأتي عنيفة ويتعرض فيها اللاعبون إلى اصابات وهؤلاء يفقدهم الجهازان الفنيان في الاستحقاق الأفريقي ورأوا ايضاً أن الفريق الخاسر لن يتماسك بسرعة وتؤثّر الهزيمة على معنويات لاعبيه ويكون عُرضة لقبول هزيمة جديدة في دوري الأبطال وهؤلاء يعتقدون ايضاً أن اقامة مباراة القمة في الجولة الرابعة قد يحدد بشكل كبير الفريق الذي ينال اللقب وتبقى بقية المباريات مجرد تحصيل حاصل وذكروا أن القمة تنتصر على بقية المنافسين واذا فاز أحدهما على الآخر سيضمن بشكل كبير نيل اللقب غير أن هناك من يعتقد أن المباراة يفترض أن تقام في موعدها وأن يتم التعامل معها بصورة عادية وأصحاب هذا الرأي يقولون إن الديربي اعداد ممتاز جداً للمباراتين الأفريقيتين اللتين تنتظران العملاقين ومن ينحازون إلى اقامة الديربي يطالبون العملاقين التعامل باحترافية وعدم منح مباراة القمة أكثر من حقها ومحاصرة نتيجتها أياً كانت والحيلولة دون أن تمتد إلى مباريات أخرى ويرى عبد المنعم النذير سكرتير المريخ الأسبق أنه لا يرى سبباً يحول دون اقامة الديربي وأبان أن هناك وقتاً كافياً لالتقاط الأنفاس وترتيب الأوراق بعد القمة وقال إن اقامة المباراة يوم الثاني عشر من الشهر الحالي لن يؤثّر سلباً على مردود الفريقين في المسابقة الأفريقية وأوضح أن الدوري مازال طويلاً ومباراة القمة لن تحسم اللقب داعياً إلى التعامل بطريقة عادية مع المواجهة وقال عمر محمد عبد الله عضو مجلس شورى المريخ أنه من أنصار التأجيل ولفت إلى أن اقامة الديربي في موعده يؤثّر على الفريقين في الاستحقاق الأفريقي وذكر منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق أنه من أنصار التأجيل ايضاً وقال إن هناك أسباب منطقية تستدعي التأجيل منها الارهاق الذي سينال اللاعبين بعد أن يخوضوا مباراة عنيفة في الدوري وبعدها سيكون هناك سفر وتنقل وايضاً مباراة عنيفة خارج القواعد وأوضح أن نتيجة مباريات القمة عادة تمتد إلى ما بعد الديربي وتحتاج إلى وقت طويل ولفت إلى أن الخاسر قد يتأثر وتنخفض معنوياته غير أن عاكف عطا نجم الهلال الأسبق قال إنه مع اقامة الديربي في موعده وذكر أن هناك مخاوف فعلاً من الاصابات والتأثير النفسي على الفريق الخاسر لكنه رأى أن هناك مكاسب أخرى قد يجنيها الطرفان من اقامة الديربي واعتبر عطا أن مباراة القمة اعداد ممتاز جداً للطرفين ونبّه خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم إلى أن العملاقين سيستفيدان من احتكاك ومباراة قوية وقال إن المنتخب الوطني ايضاً سيستفيد من اقامة الديربي في موعده وأشار إلى أن ريال مدريد لعب مع برشلونة يوم السبت وسيخوض مباراة مصيرية مع مانشيستر يونايتد يوم الثلاثاء في دوري الأبطال ونوّه إلى أن البارسا خاض مباراة ايضاً أمام الريال وسيلعب أمام ميلان وتساءل: لماذا لا يلعب العملاقان مباراة القمة بعناصر أخرى ويريحان العناصر الأساسية ليشركاها في الاستحقاق الأفريقي؟ وتساءل ايضاً: لماذا لا يتم التعامل مع مباراة القمة بطريقة عادية كونها واحدة من مباريات الفريقين في المنافسة؟ وأكد العقيد حسن العقيد رئيس مجلس ادارة نادي أهلي شندي أنه ضد قرار التأجيل ونوّه إلى أن مباراة القمة يجب أن تُقام في موعدها مثلها وبقية المباريات وتساءل: ألم يكن موعد المواجهات الأفريقية معروف عندما صدرت البرمجة؟. ضد التأجيل قال عبد المنعم النذير سكرتير المريخ الأسبق إنه ضد تأجيل القمة ولفت النذير إلى أنه لا يرى عائقاً يحول دون اقامة المباراة في موعدها يوم الثاني عشر من الشهر الجاري وقال النذير للصدى: ليس هناك سبب للتأجيل وأرى أن هناك وقتاً كافياً يجعل الفريقين يستعيدان وضعهما الطبيعي بعد مباراة القمة وأضاف: اذا كان الناس يتحدثون عن المباراتين الأفريقيتين اللتين تُقامان خارج القواعد فهناك وقت ومن دون شك مباراة القمة ستفيد الفريقين من الناحية الفنية.. إنها اعداد جيد للغاية وسيستفيد الجهازان الفنيان من اقامة الديربي في موعده قبل المباراتين الأفريقيتين ولا اعتقد أن القمة ستؤثّر على الارتباط الأفريقي بل بالعكس ستساهم في تحضير الطرفين إلى جانب أن المنتخب نفسه سيستفيد من هذه المباراة لأن قوامه من تشكيلتي القمة ولهذا يفترض أن تقام مباراة القمة في موعدها كما إن مسألة الحساسيات يبدو لي انتهت أو لم تعد كما السابق.. ليست هناك حساسية وايضاً هناك نقطة يجب الحديث عنها.. فمباراة القمة في الجولة الرابعة والمنتصر لن يحسم الدوري والخاسر لن يفقد الأمل.. فالدوري مازال طويلاً ويجب أن ينظر الناس إلى المكاسب الفنية وأن يتم التعامل بطريقة احترافية.. فمباراة القمة تفيد الطرفين من ناحية بدنية وفنية وسيكون اللقاء بروفة قوية لكل طرف واتمنى الا تؤجّل. أجواء غير مُهيأة يعتقد عمر محمد عبد الله عضو مجلس شورى المريخ أن الأجواء ليست مُهيأة لمباراة الديربي وقال: أنا من أنصار التأجيل من دون شك واعتقد أنه من مصلحة الفريقين تأجيل هذه المباراة حتى يتفرغان ويركّزان على المباراتين الأفريقيتين اللتين تنتظراهما كما إن مصلحة المنتخب تقتضي التأجيل وليس هناك وقت يسمح باعادة ترتيب الأوراق بعد مباراة القمة والتقاط الأنفاس ويجب أن تكون الأولوية للمشاركات الخارجية وحتى يقدم الفريقان مستوىً جيداً ويرفعان اسم السودان يجب أن تؤجّل هذه المباراة ويمكن اقامتها في أي وقت اذا تم تأجيلها والواقع يقول بالتأجيل وليس هناك ضرر سيقع على المنافسة أو العملاقين بل إن في التأجيل فائدة للطرفين وللمنتخب الوطني وللمنافسة نفسها ونعلم جميعاً أن مباريات القمة عنيفة وقد يتعرض اللاعبون إلى اصابات كما إن الخاسر يتأثر معنوياً ونحن نريد أن يخوض الطرفان مباراتيهما الأفريقيتين في وضع معنوي ممتاز حتى يحققان نتيجتين جيدتين ولذلك أنا من أنصار التأجيل وأتمنى أن يتخذ اتحاد الكرة قراراً بتأجيل الديربي. اذا كانت مباراتا الذهاب في أمدرمان ليس هناك ما يستدعي التأجيل قال منتصر الزاكي (زيكو) نجم المريخ الأسبق: بالطبع أنا مع تأجيل الديربي لأن هناك أسباب منطقية تستدعي التأجيل أولها أن الفريقين سيلعبان خارج القواعد في الدور الأول من دوري الأبطال وهذا يعني أنهما سيسافران ونعلم طريقة السفر إلى دول أفريقيا سيكون هناك ارهاق وليس هناك وقت كافٍ نحن نتحدث عن مباراة تُقام يوم الثاني عشر فيما يفترض أن يلعب العملاقان أفريقياً أحد أيام 15/16/17 ولذلك سيكونان مُرهقين واذا كانت المباراتان الأوليان في دوري الأبطال تُقامان بأمدرمان عندها ليس هناك منطق للتأجيل لكن لأن المباراتين تُقامان خارج القواعد لذلك يفترض أن تؤجّل مباراة القمة وهناك أسباب أخرى.. فالطرفان يبذلان مجهوداً كبيراً في الديربي وعادة تكون مباريات القمة عنيفة.. قد يتعرض بعض اللاعبين إلى اصابات وربما يفقد هذا الفريق أو ذاك بعض العناصر المهمة في لقائه الأفريقي كما إن الفريق الخاسر قد يتأثر معنوياً ويفترض أن نراعي المشاركة الأفريقية وأن تكون أولوية لذلك نأمل أن يتم تأجيل المباراة ومن دون شك سيكون التأجيل قراراً منطقياً حفاظاً على جاهزية كل طرف قبل تمثيل الكرة السودانية في دوري الأبطال. رئيس أهلي الخرطوم: الريال واجه برشلونة السبت وسيخوض مباراة مصيرية أمام مانشيستر الثلاثاء قال خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم: لست من أنصار التأجيل ولا احبّذه ولا أرى أن هناك سبباً منطقياً يستدعي صدور قرار بتأجيل مباراة القمة واذا كان الأمر يتعلق بالاستحقاق الأفريقي يفترض التمسك باقامة المباراة لأن الفريقين سيحصلان على مكاسب فنية كبيرة عندما يخوضان الديربي.. فمن الناحية البدنية والفنية سيكونان أكثر جاهزية لمباراتيهما في دوري الأبطال وكل الأندية وفي كل العالم تخوض مباريات في الدوري وبعد أيام تلعب أفريقياً مثلاً ريال مدريد لعب أمام برشلونة أمس الأول وسيخوض مباراة مصيرية أمام مانشيستر يونايتد الثلاثاء في دوري الأبطال ولذلك ليست هناك مشكلة في أن يخوض العملاقان مباراة الديربي وبعدها يلعبان أفريقياً. خالد هارون: لماذا تعتمد القمة على لاعبين معينين؟ تساءل خالد هارون رئيس مجلس ادارة أهلي الخرطوم: لماذا تعتمد القمة على لاعبين بعينهم وتصر على اشراكهم في كل المباريات؟ وقال: لماذا لا يخوض العملاقان مباراتهما في الدوري الممتاز بعناصر ويشركان في المباراتين الأفريقيتين عناصر أخرى؟ وما الفائدة من وجود عدد كبير من اللاعبين في القائمة اذا لم يتم اشراكهم واذا كان الناس يتحدثون باستمرار عن تأجيل بعض المباريات؟ فكل قائمة تضم أكثر من 11 لاعب وهناك بدلاء في الفريقين ويجب اعداد كل العناصر واشراكها في أي وقت ويفترض أن يتم التعامل مع مباريات القمة بصورة عادية باعتبار أنها لا تخرج عن ثلاثة احتمالات والفوز فيها لا يعني أن هذا الفريق حصل على اللقب والآخر لن يفوز بالبطولة وعموماً لست من أنصار التأجيل وأرى أنه ليس هناك سبب يستدعي تدخل الاتحاد وصدور قرار بتأجيل الديربي بل أنا مع اقامته في موعده ومن أجل مصلحة العملاقين والمنتخب الوطني يفترض اقامة مباراة القمة في موعدها.. فاللقاء اعداد جيد للطرفين بغض النظر عن النتيجة. قدرة على التعويض قال خالد هارون: حتى اذا خسر أي فريق في مباراة القمة المقبلة فإنه يستطيع التعويض والدوري لن يُحسم من الجولة الرابعة.. هناك العديد من المباريات واذا كان طرفا القمة يتخوفان من الخسارة عليهما أن يعلمان أن الدوري مازال في بدايته وامكانية التعويض متاحة بل إن القمة لا تجد صعوبة في التعويض والتنافس أصلاً محصوراً بينهما إما أن ينال الهلال اللقب أو تذهب البطولة للمريخ ويفترض أن يكون هناك موقف واضح من ادارتي الناديين ويجب أن يتمسكا باقامة المباراة بل على الطرفين أن يسعيان على ازالة الحساسيات بالحرص على اقامة مباريات القمة في موعدها من دون السعي للتأجيل والتعامل مع نتيجة الديربي بصورة عادية. رئيس أهلي شندي: النمور خاضت مباراة في موزمبيق ومن المطار توجهنا إلى مدني وقابلنا الأهلي قال العقيد حسن العقيد رئيس مجلس ادارة نادي أهلي شندي: بالطبع أنا ضد قرار التأجيل وليس هناك سبب أصلاً يفرض نقل المباراة إلى تاريخ جديد لأن المباراة معلنة والبرنامج صدر وفيه اشارة إلى موعد الديربي كما إن الاستحقاق الأفريقي ايضاً معروف ووُضعت البرمجة أصلاً وفقاً للمشاركات الخارجية فلماذا الحديث عن التأجيل وحتى برنامج المنتخب معروف لذلك ليس هناك ما يستدعي التأجيل واستمر رئيس أهلي شندي: من قبل خاضت النمور مباراة في موزمبيق في الكونفدرالية وبعد العودة توجهت البعثة من المطار إلى مدني للعب أمام الأهلي دون مراعاة ظروف الارهاق والتمثيل الخارجي وكل مافعله الاتحاد أنه أخّر المباراة إلى الليل بدلاً من اقامتها عصراً. العدالة بين الأندية حسن العقيد: هناك 25 لاعباً في اي قائمة والتأجيل يقود إلى المزيد من الحساسيات ذكر العقيد حسن العقيد رئيس مجلس ادارة أهلي شندي أنه يفترض أن تكون هناك عدالة وأن يتم التعامل مع كل الأندية بطريقة واحدة وقال: اُجبرنا من قبل على خوض مباراة أمام أهلي مدني بعد 48 ساعة من وصولنا من رحلة مرهقة وبعد مباراة في موزمبيق ويفترض أن يتمسك الاتحاد بالبرمجة التي صدرت وأن تُقام مباراة القمة في موعدها ولابد من تطبيق القانون وهناك 25 لاعباً في قائمة أيٍ من العملاقين ويفترض أن يشرك المدربان أي مجموعة من دون الحديث عن التأجيل وطالما أن القائمتين مكتملتان ليس هناك سبباً للتأجيل واتصور أن أي فريق قادر على أداء أي مباراة بأي مجموعة. اعداد جاد رأى عاكف عطا متوسط دفاع الهلال الأسبق أن اقامة مباراة القمة في موعدها لها ايجابيات ولن تخلو من سلبيات وقال: لكن أرى أن الايجابيات أكثر وأضاف عطا في تصريحات للصدى: لن يجد الهلال أفضل من مواجهة المريخ اذا كان يرغب في احتكاك قبل مباراته الأفريقية أمام بطل ساحل العاج وبالمقابل لن يحصل المريخ على فرصة للاستفادة أفضل من مواجهة الهلال والجهازان الفنيان سيقفان على جاهزية اللاعبين من خلال مباراة قوية تجمع الندين واستمر: كما إن المباراة ستكون فرصة للمدربين ليرتبّان الأوراق وفقاً لنتيجتها ومستوى اللاعبين وزاد: فعلاً هناك مخاوف من أن يتعرض بعض اللاعبين لاصابات ولكن هذه كرة القدم قد يتعرض اللاعب للاصابة في التدريب والاصابات قد تربك الجهاز الفني وتبعثر أوراقه لكن يفترض أن يكون هناك بديل. مركز شباب أبوسعد يستضيف قرعة دورة بلة جبارة شهد مركز شباب أبوسعد أمس الأول حفل قرعة دورة بلة جبارة فقيد الرياضة بأبوسعد بحضور عدد كبير من قادة العمل الرياضي والشبابي في مقدمتهم عبد الرحمن ادريس الأمين العام للمجلس التشريعي بولاية الخرطوم وكمال حمدنا الله رئيس اللجنة الثقافية والرياضية بالمجلس ومولانا محمد عثمان خليفة مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب بالخرطوم وينتظر أن تنطلق الدورة خلال الأيام المقبلة بمهرجان حاشد.