ودع الوسط الرياضي بدموع الحزن والأسى علم من أعلام الصحافة الرياضية في السودان عندما أسلم الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق الروح إلى بارئها مساء أمس بمستشفى الفيصل بالخرطوم بعد صراع مع المرض قابله بصبر وجلد حتى اللحظات الأخيرة من حياته وبكاه رفقاء القلم وجمهوره العريض بدموع من دم بعد أن وظف الراحل قلمه للحق وظل يصدح بمداد المصداقية والموضوعية حتى آخر قطرة من يراعه الطاهر ليرحل عن هذه الدنيا تاركاً سمعة طيبة وسيرة حسنة ومدرسة متفردة, وقد تحدث ل"الصدى" عدد من زملاء الراحل الذين عرفوه عن قرب وأجمعوا على أن الراحل كان خياراً من خيار وشخصية متفردة وصحفي أسطورة من الصعب جداً أن تتكرر, وقد تم تشييع جثمان الراحل في العاشرة والنصف من مساء أمس إلى مقابر الصحافة في موكب مهيب بكى الراحل بحرقة وعدد مآثره, ألا رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأنزله منزلة حسنة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً, إنا لله وإنا إليه راجعون.