أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم موت أسطورة كرة القدم السنغالية ومهاجمها جوليوس بوكاندي (54 سنة) يوم أمس الأول.. وقالت إذاعة (بي بي سي) إن بوكاندي ظل لعدة شهور يعاني من سكتة دماغية بعد أن أجريت له عملية جراحية بفرنسا. وأبدى أوغستين سينغور حزنه لموت بوكاندي وقال ل(بي بي سي): (إنني منهار تماماً.. إنها فاجعة لكرة القدم السنغالية). وقالت (بي بي سي) إن بوكاندي لم يسبق له تمثيل السنغال في نهائيات المونديال ولكن كان له دور رئيس في وصول أسود التيرانغا للدور ربع النهائي بمونديال 2002 بكوريا واليابان.. وواصل سنغور حديثه وقال: (كنا نعلم أنه يعاني.. بوكاندي هو من أنعش كرة القدم السنغالية.. لقد منح كل شئ لكرة القدم السنغالية من خلال موهبته وانضباطه.. وفي الملعب حقق بوكاندي أعظم النجاحات عندما كان لاعباً لميتز الفرنسي الذي نال معه جائزة هداف الدوري الفرنسي لموسم 1986). وقالت (بي بي سي) إن من المفارقات أن يموت بوكاندي في مدينة ميتز الفرنسية التي شهدت تألقه.. وكان النجم السنغالي خضع لعملية جراحية بإحدى مستشفياتها.. ولعب بوكاندي من قبل لباريس سان جيرمان.. نيس ولينس.. كما شارك في بطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات. وفي ذات الإطار أعرب عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن حزنه لوفاة بوكاندي.. ووصف رئيس الكاف موت بوكاندي بأنه كارثة أخرى تحل بالكرة الأفريقية بعد وفاة النيجيري رشيدي يكيني يوم الجمعة الماضي.. وقال حياتو لموقع الكاف: (أتذكر تماماً كيف كان يخلخل بوكاندي دفاعات الفرق.. ولا زلت أتذكر مباراة الافتتاح في أمم أفريقيا 1992 بين السنغال ونيجيريا عندما التقى بوكاندي برشيدي يكيني.. لقد عادل بوكاندي النتيجة للسنغال ولكنها خسرت في الأخير 1-2.. وبالإنابة عن اللجنة التنفيذية للكاف وأسرة كرة القدم الأفريقية فإنني أتقدم بخالص التعازي للاتحاد السنغالي لكرة القدم.. لأسرته ولمواطني زينقوينشور ونقول لهم إن قلوبنا معكم في هذه المحنة). وقال موقع الكاف إن بوكاندي وبعد اعتزاله كرة القدم عام 1995 عمل مساعداً لبرونو ميتسو في تدريب منتخب السنغال.. وفي عام 2009 اختاره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كواحد من أساطير كرة القدم الأفريقية إلى جانب النيجيري ستيفن كيشي والأنغولي أوسفالدو ساتورنينو دو أوليفيرا وذلك خلال حفل الجوائز (جالا) الذي أقامه الكاف في العاصمة الغانية أكرا.