أكد نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ،ان ملتقي ولايات التمازج يعكس نوعا من أنواع الترابط بين أبناء السودان الواحد الذي من شأنه رعاية المصالح المشتركة بين الشمال والجنوب. وقال طه ، لدى مخاطبته اللقاء التفاكري الثاني لولايات التمازج المنعقد بأويل حاضرة ولاية شمال بحرالغزال، تحت شعار « من كادوقلي ألى اويل تركيز الدعم المتبادل لتعزيز التمازج »، قال ان الاستقرار الأمني يتطلب بذل المزيد من الجهود لضمان الأرضية الصالحة لتنفيذ كثير من البرامج التي تساهم في تحسين حياة الناس وتوفير الظروف الطبيعية لحركة الأفراد والبضائع. واعتبر وصول قطار الوحدة الى مدينة أويل ،دلالة على عودة الحياة الطبيعية بين الشمال الجنوب لما يحمله من معان امنية واقتصادية. وأشار الى الاهتمام الذي يوليه صندوق دعم الوحدة للبنيات الرابطة بين الشمال والجنوب مثل النقل النهري والجوي والسكة حديد،وأكد اهتمام القيادة العليا للدولة ببرامج التنمية وكل ما من شأنه أن يحقق الوحدة والاستقرار. وشدد طه على ان ترسيم الحدود ليس المقصود منه رسم جدار عازل يمنع العلاقات بين الولايات «وانما الهدف هو المساهمة في تسهيل حركة البضائع والمواطنين بين الولايات»،ودعا الاعلام الى عكس ما يجري في الجنوب بطريقة صحيحة وعدم المبالغة في تغطية الأحداث مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين.