أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن الموفد الأمريكي إلى السودان سكوت غرايشن سيزور السودان في محاولة لتعزيز جهود إحلال السلام في السودان كما سيتوجه إلى أوغندا حيث أدت هجمات إلى سقوط 73 قتيلا. وخلال رحلته التي بدأت أمس الأول وتستمر أسبوعين، سيزور غرايشن قطر أيضا حيث أطلقت محادثات السلام في السودان هذا العام. وقالت الخارجية في بيان: إن المبعوث الخاص سيلتقي في الخرطوم مسؤولين من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي ويجري محادثات مع موفدين من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والنرويج والاتحاد الأوروبي. كما سيلتقي قادة من حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بينما تجري استعدادات لإجراء استفتاء حول استقلال جنوب السودان في يناير المقبل. وسيتوجه غرايشن أيضا إلى الفاشر في دارفور لزيارة مخيم للنازحين. وقال البيان انه سيلتقي أيضا قادة قبليين وممثلين عن بعثة السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وممثلين عن الحكومة المحلية. وفي كمبالا سينضم غرايشن إلى وفد أمريكي إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي تبدأ في 19 يوليو. ويتوقع أن تعقد القمة وسط إجراءات أمنية مشددة بعد الاعتداء الذي أودى بحياة 73 شخصا كانوا يتابعون المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم في كامبالا. وأوضح البيان أن المبعوث الخاص سيتوجه بعد كمبالا إلى الدوحة لدعم مفاوضات السلام في دارفور الجارية حاليا.