وجه حزب المؤتمر الوطني انتقادات لبعض الأحزاب السياسية المعارضة وقال إنها تعاني مشكلة عدم المصداقية السياسية تجاه الوضع الراهن. وقال أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي إن الأوضاع السياسية المتعثرة التي تعانيها هذه الأحزاب فرضت عليها عدم جدوى التعامل بمصداقية وشفافية أمام القضايا الوطنية العامة. واوضح للمركز السوداني للخدمات الصحافية أن الأحزاب التي قاطعت اللقاء التشاوري الذي أقيم في بيت الضيافة الأسبوع الماضي «الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي» أنها تبحث عن أجندتها الحزبية الخاصة وتمسكها بالدخول في صياغة الورقة التحضيرية والإعداد لمخرجات الاجتماع دون الحديث عن القضايا الرئيسية للملتقى. واضاف قطبي ان هذه الأحزاب تحاول تمرير أجندتها الخاصة من خلال إضافة مكاسب حزبية لها بالإضافة إلى محاولة إضعاف دور المؤتمر الوطني الداعم لوحدة السودان والاستقواء بالحركة الشعبية لإرباك وزعزعة القضايا المصيرية كإجراء الاستفتاء في موعده وتحريض الحركة الشعبية على دعم خيار الانفصال لخلق مزيد من الفتور بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لنسف ما تبقى من اتفاقية السلام الشامل.