مستلزمات الاطفال من السلع التى تجد رواجا كبيرا فى كل المناسبات، سواء أكان ذلك فى الاعياد او المناسابات الخاصة او خلافه، فى وقت يرى فيه عدد من التجار ان تجارة ملابس الاطفال افضل بكثير من تجارة الملابس الاخرى، الامر الذى دفع عدد منهم الى التحول الى تجارة ملابس الاطفال بالرغم من تفاوت اسعارها، خاصة البنات التى تكون اسعارها اعلى بكثير من الاولاد. وقال بعضهم انه وباقتراب موعد العيد فإن السوق ينشط وتدخل بضاعة جديدة خاصة فى الايام الاخيرة. وقال عدد من المواطنين إن الأسعار شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ النصف الأول من شهر رمضان، قائلين ان الاسعار مرتفعة ولكن ليس من مفر منها خاصة للاطفال. وعزا التجار ارتفاع الأسعار إلى استيراد معظم السلع من الخارج، وارتفاع سعر الدولار أخيراً مقابل الجنيه. وقالوا إن هنالك اقبالاً كبيراً لمستلزمات الأطفال من ملبوسات وألعاب وغيرها من احتياجات الأطفال. وقال التاجر محمد الشيخ ان الأسعار تتفاوت بين «5» جنيهات الى «100» جنيه للمبلوسات حسب الجودة والصناعة، وقال انها فى فترات تزيد عن ذلك، مبيناً أن معظم الملبوسات المعروضة مستوردة من الخارج، الأمر الذي يزيد من ارتفاع بعضها لارتفاع الدولار أخيراً مقابل الجنيه، بالاضافة الى الرسوم المتعددة. وأضاف أن الأسرة لا تستطيع الإمساك عن توفير احتياجات الأطفال، الأمر الذي يزيد من الاقبال في هذه الفترة، وقال إن الأسعار متفاوتة. وقالت المواطنة سهير عباس إن الأسعار مرتفعة وفوق طاقة المواطن العادي. وقالت إن الأسرة التي لديها أكثر من ثلاثة أطفال تحتاج الى ميزانية للوفاء باحتياجات الاطفال، مشيرة الى أن بعض الملبوسات تصل إلى «100» جنيه فى غالبية الاحيان، مؤكدة أن السعر كبير جدا، ولن يستطيع احد ان يشترى بمواصفات وجودة. وقال المواطن الجيلي إنهم ما يركزون على شراء احتياجات الاطفال على حساب ميزانية الأسرة، باعتبار أنهم من أكثر الشرائح التي تنتظر الاعياد، وقال إن الأسعار تختلف من تاجر إلى آخر.