أوضحت المديرية العامة للأمن العام في لبنان رداً على ما نشرته جمعية «رواد فرونتيرز» حول «تعرض اللاجئ السوداني محمد بابكر عبد العزيز محمد آدم، لإساءة معاملة وضرب في نظارة الأمن العام للضغط عليه للموافقة على ترحيله إلى السودان»، أن «السوداني محمد آدم ليس لديه حتى تاريخه صفة لجوء، وأن قرار ترحيله أتى بعد مقابلته من قبل السفارة السودانية في لبنان وتأمين السفارة تذكرة سفره مع 48 سودانيًا في الوضع نفسه أنهوا فترة محكوميتهم في لبنان، وبعد إعفائهم من الرسوم بقرار من المدير العام بناء لطلب السفارة». واستغربت المديرية العامة للأمن العام في بيان «ما ورد عن أعمال تعذيب بحق السوداني محمد آدم الذي كما هو واضح من خلال البيان أن الاتصالات الهاتفية متاحة أمامه مع الجمعية». وأهابت «بجميع المنظمات غير الحكومية توخّي الدقة في ما تدلي به حرصاً على صدقيتها ومنعاً للاستغلال غير المجدي».