*فى حديث له خص به « الصحافة » أكد خلاله كابتن محمد عبدالله مازدا المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم على انسياب خطته الاعدادية كما هو موضوع، مبديا ارتياحه من اللاعبين، مشيرا الى جديتهم وحماسهم وحرصهم على تنفيذ البرنامج التدريبى وحماسهم وأدائهم للتمرينات بروح معنوية عالية وقال انه وبرغم محدودية الفترة الا أنه لاحظ سرعة استيعاب اللاعبين وتقبلهم لجرعات اللياقة وارتفاع المستوى العام ، وتوقع المدير الفنى للمنتخب أن يحقق المعسكر الأغراض التى أقيم من أجلها، وكان المنتخب قد أدى تدريبا قويا نهار أمس استمر لأكثر من ساعتين، اشتمل على العديد من الجوانب وشارك فيه كل اللاعبين وطبقوا خلاله المطلوب منهم خاصة فى جزئية الضغط على حامل الكرة والتصويب من خارج المنطقة والتعامل مع الكرات العكسية وكيفية التعامل مع الخصم فى حالة الهجمة المضادة، وقد تألق اللاعبون فى التطبيق وبرز منهم بصورة ملفتة كل من الحراس الثلاثة «بهاء الدين - شلبى - يسن » وجزيرة وقلق وأحمد مارتن ومجدى أمبدة هذا وقد حرص طاقم سفارتنا بأسمرا على حضور التدريب بقيادة القائم بالأعمال الأستاذ جمعة دينو وجعفر وتميم على تميم فرتاك ومصطفى ويوسف وعقب التدريب تحدث السفير جمعة للصحافة واصفا مثل هذه المعسكرات من شأنها أن تقوى وتدعم العلائق بين الشعوب معلنا عن سعادته بوجود منتخبنا الوطنى بأسمرا ذاكرا أن الرياضة تمثل دبلوماسية شعبية وأضحت مجالا للتلاقى بين الأمم ومنفذا لتبادل الثقافات لاسيما وأنها تحظى باهتمام القطاع الأكبر من شعوب العالم لما لها من سحر اضافة لذلك فكرة القدم هى الأن بمثابة اللغة العالمية الأولى التى ينطق بها ويعرفها ويفهمها أى انسان فى هذا الكون وهى المجال الوحيد الذى لا يحتاج لترجمة لسهولتها ووضوحها، وقال السيد السفير جمعة دينو اننا فى السودان مقبلون بعد شهرين أوثلاثة على مرحلة بالغة الأهمية والحساسية يمكن وصفها بالاستثنائية وتتطلب منا جميعا الترابط والتوحد حتى نتجاوزها متمنيا أن تلعب الرياضة دورا كبيرا فى تجاوز التحديات المقبلة وجمع كل السودانيين فى قطار التماسك والتعاضد والوحدة، خصوصا وأن الشعب السودانى يعشقها ويتابعها وهى عنده من الأساسيات وباتت أشبه بالوجبة الرئيسية بالتالى فان دورها يمكن أن يكون كبيرا ومؤثرا فى المرحلة المقبلة. *الكابتن علاء الدين بابكر نجم هجوم المنتخب والثالث من حيث الأقدمية قال ل « الصحافة » فى تعليق له على المعسكر الاعدادى الحالى انه نموذجى ووصفه بالمثالية، مشيرا الى أنهم كلاعبين حريصون على الاستفادة من هذا المعسكر، كاشفا عن فوائد عديدة اكتسبوها برغم قصر الفترة على رأسها ارتفاع اللياقة، وأثنى علاء الدين على الروح الجيدة بين اللاعبين ومدى جديتهم واندفاعهم نحو التمرينات وأدائها بجدية وقوة وحماس. *وفى سؤال وجهته « الصحافة » للدكتور عمار الطيب طبيب المنتخب حول مدى استفادة اللاعبين من هذا المعسكر وأنه يقام فى اطار الاستعداد لملاقاة المنتخب الغانى بمدينة كوماسى خصوصا وأن الطقس فى أسمرا يختلف تماما عنه فى المدينة التى ستقام فيها المباراة فقال ان هذا المعسكر ستكون له فوائد عديدة وأولها أن لياقة اللاعبين ستصل الى أعلى مدى لها ، ذاكرا أن ارتفاع مدينة أسمرا يجعل نسبة الأوكسجين فيها محدودة وهذا ماسيجعل جسم اللاعب وجهازه التنفسى يتعامل مع كمية الأوكسجين المحدودة وهنا سيحدث الفرق عندما يؤدى اللاعب مباراة فى أجواء عادية حيث سيكون لديه مخزون لياقة عالى جدا الشئ الذى يجعله يقدم أفضل دون أن يتعرض لارهاق، وضرب دكتور عمار مثلا بأن معظم أبطال العاب القوى ينتمون أو يقيمون فى دول مرتفعة. *على صعيد أخر فسوف يواصل المنتخب تدريباته نهار اليوم ، هذا ومن المقرر أن يتحدد موعد المباراة الاعدادية التى سيؤديها منتخبنا أمام نظيره الاريترى من خلال الاجتماع الذى يجمع بين كابتن من مازدا و المستر تسفاى رئيس الاتحاد ومدرب المنتخب الاريترى.
