أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، أمس سلسلة لقاءات،مع عدد من المسؤولين بينهم النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول بكري حسن صالح، ركزت على حشد الدعم العربي للمبادرة الفرنسية. واطلع أبومازن الذي وصل البلاد أمس الأول النائب الأول، على آخر تطورات العملية السياسية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية. وبحث اللقاء الجهود المبذولة لحشد الدعم العربي والدولي للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، على أساس قرارات الشرعية الدولية، وخلق آلية تواكب المفاوضات في إطار زمني للمفاوضات والتنفيذ، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين. من جهة أخرى أطلع أبومازن ، مساعد الرئيس المهندس إبراهيم محمود حامد على آخر التطورات على الأرض، وما يتعرض له الفلسطينيون جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وركز اللقاء أيضاً على موضوع المبادرة الفرنسية. وجدَّد مساعد الرئيس في تصريحات صحفية، عقب اللقاء، الذي عقدت بفندق كورنثيا بالخرطوم موقف بلاده الثابت مع الحق الفلسطيني حتى ينال الفلسطينيون حقهم ويرفع عنهم الظلم. والتقى عباس برئيس البرلمان بروفيسور إبراهيم أحمد عمر في اجتماع تناول آخر تطورات العملية السياسية بفلسطين، والجهود المبذولة من أجل ضمان نجاح المبادرة الفرنسية. واستقبل أبومازن كذلك في مقر إقامته رئيسة حزب الشرق الديمقراطي آمنة ضرار، وتناول اللقاء الموضوعات التي ركزت عليها اللقاءات السابقة.