اعلنت الحكومة، ان مساهمة المعادن في الناتج القومي السوداني ستصل الى 3 مليارات دولار بحلول 2011، وكشفت عن مباحثات مع الصين للاستفادة من خدمات القمر الصناعي الصيني البرازيلي في استكشاف المعادن بالسودان. وقال وزير المعادن عبدالباقي الجيلاني في منبر وكالة السودان للانباء امس ان قطاع التعدين يشهد «ثورة حقيقية» وان الوزارة مستعدة لاستيعاب كافة الراغبين في الاستثمار. واضاف ان السودان يعج بالمعادن الاستراتيجية وان الوزارة تسعى لتنظيم التعدين الاهلي وتقليل سلبياته، مؤكدا مساهمته بحوالي مليار دولار خلال العشرة اشهر الماضية متوقعا ان تصل مساهمته خلال العام 2011 الى 60 طنا من الذهب، بعد ظهور شواهد تعدينية في عدة مناطق منها دارفور والقضارف وسنار وكسلا والبطانة والخرطوم. واعلن الجيلاني عن اتصالات مع بنك السودان لتمويل صغار المستثمرين عبر التمويل الاصغر بجانب اتجاه لانشاء بنك للتعدين باعتباره قطاعا متخصصا. واشار الوزير الى مشاركة السودان في المؤتمر الصيني للتعدين بمدينة تيانجين في 15 نوفمبر. واكد ان الوفد السوداني بحث في لقاءات متعددة مع المسؤولين الصينيين السبل الكفيلة بدعم الصين للسودان خاصة في مجالات الاستكشاف والاستفادة من المعلومات التي يوفرها القمر الصناعي الصيني البرازيلي.