كشفت مصادر روسية ،ان موسكو أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمحاولة الانقلابية قبل ساعات من وقوعها ، حيث اعترضت المخابرات الروسية مكالمات بين الانقلابيين ، قالت مصادر صحفية إن أردوغان افشل المحاولة بتطويق انصاره قاعدة في جنوبتركيا توجد فيها رؤوس نووية أمريكية. وذكرت وسائل إعلام أن أردوغان تلقى من روسيا إنذارا بالانقلاب العسكري المخطط له قبل ساعات من اندلاع الأحداث الدموية. ونقلت وكالة «تاس» عن وسائل إعلام إيرانية قولها إن العسكريين الروس تمكنوا من اعتراض مكالمات بين المتآمرين الأتراك، وسلموا المعلومات فورا لأجهزة الاستخبارات التي بدورها أبلغت الاستخبارات الروسية، هيئة الاستخبارات الوطنية في تركيا بقرب وقوع «انقلاب عسكري لا مفر منه». وأوضحت المعلومات التي تمكن العسكريون الروس من اعتراضها، على خطط المتآمرين لإرسال عدة مروحيات إلى مرمريس، حيث كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقضي إجازته مع أسرته، إذ سعى الانقلابيون لاعتقاله أو قتله. وقال الخبير بافل زاريفلين رئيس مركز «ليق غومليوف» إن مستشاراً لدى الاستخبارات التركية. أبلغه بوقوف الأمريكيين وراء المحاولة الانقلابية. وأوضح في مقال نشره في صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» إن التخطيط للانقلاب بدأ في الغرب. الذي اتخذ من قاعدة إنجرليك الجوية الأمريكية في تركيا مركزاً له ، ولا سيما أن القاعدة برئاسة الجنرال التركي بكر أرجان فان، الذي اعتقل بعد فشل المحاولة الانقلابية مع عدد كبير من ضباط القاعدة الأتراك. وأضاف إن سفير الولاياتالمتحدة لدى تركيا جون باس التقى مرات عديدة بزعيم المحاولة الانقلابية أكين أوزتورك ومع بكر أرجان فان، بحجة مناقشة مسائل التعاون مع الأكراد في سوريا والعراق. وأوضح إن واشنطون ظلت تمارس ضغطاً مع أوروبا على أوردغان بسبب توجهه نحو روسيا ، كما أن اوروبا مستاءة من تركيا بسبب موقفها من تدفق اللاجئين، وقال إن انقرة وقفت ضد أكراد سوريا الذين تدعمهم واشنطون.