فعاليات المنبر الدعوي الشهري بالمساجد اختتمت فعاليات المنبر الدعوى الشهري الذي نظمه مجلس الدعوة بولاية الخرطوم بعنوان ( الهجرة النبوية دروس وعبر ) والذي انطلقت فعالياته بمسجد الحارة 14 ابوسعد بام درمان انتقلت الى مسجد امبدة الكبير ومسجد شرق النيل الكبير ومسجد الشيخ دفع الله بجبل اولياء ومسجد الخرطوم الكبير وميدان المولد بكرري والذي شرفه الامين العام لمجلس الدعوة الدكتور صلاح عوض واكد بان هذه المنابر سيتم بثها في كافة القنوات الفضائية السودانية والاذاعية كاشفاً عن إنعقاد مؤتمر لرؤساء اللجان المذهبية والطائفية والظواهر السالبة وقد شارك في المنبر د.محمد زين الهادي ود قمر الدولة زين العابدين وتناول المتحدثون الدروس المستفادة من الهجرة النبوية وضرورة تطبيقها في الحياة المعاصرة , وشارك في المداخلات الشيخ الطيب الشعراني والشيخ محمد احمد الامير والشيخ طارق عبدالله وطوف الدكتور جمال حسن بالمصلين بمسجد الشعبية ببحري بسيرة الهجرة العطرة ودعاهم الى التاسي بخلق النبي واجتماعياته وقال بان الدعوة تحتاج الى مشقة وعناء وجهد للمحافظة على الدين الاسلامي. واكد ممثل الدعوة بمحلية بحري تواصل المنبر شهريا للعمل على زيادة الوعي الديني وتناول دكتور جابر ادريس عويشة الدروس المستفادة من الهجرة النبوية وقال لدى مخاطبته المنبر بمسجد الخرطوم الكبير ان الهجرة ليست هدفاً عابراً ولاواقعاً تاريخياً ولكنه امر يتصل خيراً وبركة وطالب الحضور بضرورة الهجرة الى الله باشواقهم وقلوبهم والتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع امورهم. سلمى حايك:عانيت من العنصريَّة وعشت بالمخالفات اعترفت الممثلة المكسيكيَّة اللبنانيَّة الأصل، سلمى حايك، لأوَّل مرَّة بأنَّها قضت فترة بدايتها الفنيَّة في أوائل تسعينات القرن الماضي في الولاياتالمتحدة كمهاجرة غير شرعيَّة، وهي الفترة الَّتي وصفتها ب»الأسوأ» في حياتها، ولم تكن تدرك حايك وقتها أنَّها ستصبح من أشهر نجمات هوليوود. ونقل برنامج «Entertainment Tonight» أنَّ حايك انتقلت من بلدها إلى الولاياتالمتحدة كمهاجرة غير شرعيَّة، وهو الأمر الذي اعترفت به للمرَّة الأولى على صفحات مجلَّة «V Spain» في عددها الخامس الذي صدر هذا الأسبوع، وقالت: «كنت مهاجرة غير شرعيَّة في الولايات المتَّحدة لفترة صغيرة من الوقت». وأضاف البرنامج أنَّ سلمى حايك تناولت للمرَّة الأولى قضايا شائكة، مثل التمييز العنصري في أميركا، والهجرة غير الشَّرعيَّة، بصفتها واحدة من أبرز الشَّخصيَّات اللاتينيَّة، وألمع نجوم هوليوود اليوم الَّتي مرَّت بتلك التجربة «القاسية»، مؤكِّدةً أنَّها عانت التَّمييز خلال بدايتها في هوليوود، بعد أنّْ أدَّت العديد من الأدوار الصغيرة في بلدها، وأوضحت أنَّه كان يتم استبعادها من الأدوار الرئيسة لأنَّها مكسيكيَّة.وأضافت سلمى حايك أنَّها عانت الأفكار المترسخة في هوليوود بسبب العنصريَّة، خصوصًا وأنَّها كانت تبحث عن فرصة في مجال من الصعب اختراقه، وفي وقت كان المخرجون والمنتجون في أميركا لا يتصورون أن تكون البطولة لمكسيكيَّة قائلةً: «من غير المتصور لدى المخرجين والمنتجين أنَّ تلك المرأة المكسيكيَّة يمكن أن يكون لها دور بارز في فيلم».