قال بنجامين رودز، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، إن باراك أوباما »استثمر أموالا ضخمة« في السودان، ويتحدث عن السودان، والاستفتاء في جنوبه في كل اتصالاته التليفونية تقريبا مع رؤساء الصين وروسيا لأنهما »دولتان تقدران على التأثير على الخررطوم«. وأضاف رودز أن السودان كان الموضوع الأول عندما انضم أوباما إلى اجتماع في البيت الأبيض الشهر الماضي، كان يعقده مستشاروه للأمن القومي، وخلال حديثه العابر للمستشارين، »ركز أوباما على السودان، وليس على إيران أو كوريا الشمالية«،وقال رودز إن أوباما قرر أن تكون السنة الجديدة هي »سنة أفريقيا«. وأضاف أن أوباما سيزور بعض الدول الأفريقية خلال هذه السنة، من دون أن يشير إلى السودان،وقال رودز: »يمكن لأوباما أن يتحدث مع القادة الأفارقة مع مستوى فريد من الصراحة، ويعكس هذا علاقته الشخصية مع أفريقيا، يجب ألا ننسى أن أوباما يعرف أن والده (الكيني) وباقي أفراد الأسرة (في كينيا) تضرروا من الفساد هناك، الذي يصيب الكثير من البلاد الأخرى«. ونقلت وكالة »أسوشييتد برس«، التي نقلت هذه التصريحات، تصريحات أخرى لمسؤول في البيت الأبيض قال: »في هدوء، ولكن في استراتيجية طويلة المدى، يزيد أوباما اهتمامه بالقارة الأفريقية. ومع بداية السنة، يزيد تركيزه«. وقال المصدر إن سبب ذلك هو أن السنة المقبلة ستكون سنة الاستعداد لانتخابات الرئاسة سنة 2012.