* في شهر اكتوبر من العام الماضي وقع الاتحاد البحريني لكرة القدم ضحية نتيجة لخدعة من احد متعهدي المباريات حيث قام المتعهد باخطار الاتحاد البحريني بأن المنتخب التوغولي رحب بلقاء نظيره البحريني بالمنامة عاصمة البحرين في اطار استعدادات الاخير لامم آسيا التى تجرى فعالياتها حاليا بدولة قطر، وخرج منها المنتخب البحريني من الدور الاول وبعد المباراة الودية امام توغو التى جرت في 13 سبتمبر 2010 وفاز فيها منتخب البحرين 3/ صفر اكتشف اتحاد كرة القدم هناك أن المنتخب الذى لعب امام البحرين ليس هو المنتخب التوغولي الذي ادى مباراة رسمية افريقية قبل يومين فقط من المباراة الودية المزعومة امام بتسوانا وغادر كل لاعبي توغو الى انديتهم بدول العالم المختلفة وأن الذين لعبوا باسم توغو ليسوا لاعبي المنتخب وحينها اخطر الاتحاد البحريني الاتحاد الدولي لكرة القدم بتلك الخدعة التى كان طرفها احد متعهدي المباريات المعترف بهم من قبل الفيفا وتعهد الاتحاد البحريني ان هذا لن يقع فى المستقبل واعلن ذلك في شجاعة على لسان نائب الرئيس الشيخ على بن خليفة . * سقت هذه المقدمة بمناسبة اللغط الدائر هذه الايام عن أن منتخبنا الوطني الذى قضى معسكراً بزامبيا اخيرا وحسب ما اعلن على لسان رئيس البعثة وامين مال اتحاد الكرة اسامة عطا المنان انه أدى مباراة ودية بلوساكا امام نظيره الزامبي وفاز فيها 2/ صفر وقبل حديث الاخ اسامة اوردت بعض الصحف ان منتخبنا لعب امام فريق رينجرز وليس المنتخب وتبعت ذلك بتصريح للمدير الفني لمنتخبنا عقب المباراة لشبكة سوبر سبورت التلفزيونية على الانترنت حيث قال مازدا حسب ما ورد في صحيفة قوون يوم الثلاثاء الماضي (بأن التجربة التى خاضها منتخبنا امام فريق نجانغا رينجرز الزامبي انها مفيدة واكد انه كان يتمنى ملاقاة المنتخب الزامبي لكن ذلك لم يكن متاحا بسبب اننا لسنا في ايام الفيفا للمباريات الودية ). هذا هو حديث مازدا وقبله اسامة عطا المنان ومن هنا جاء التضارب فى نقل خبر مباراة منتخبنا الاولى بزامبيا . * حديث اسامة عن ان الفريق الذى واجه منتخبنا كان يرتدي زي المنتخب الزامبي ليس مقنعا لأن الزي خصوصا في بعض الدول الافريقية ليس كافيا ليؤكد حقيقة الفريق، وكان يجب على الاخ اسامة التحدث بوضوح وليس عيبا اذا حدث خطأ وادى لان يواجه منتخبنا احد الفرق الزامبية وليس المنتخب كما حدث للاتحاد البحريني واعترف بذلك في شجاعة . * التحية لاولئك الزملاء الصحافيين الرياضيين الذين ظلوا يعكسون بتجرد كل كبيرة وصغيرة عن منتخباتنا الوطنية وفي نفس الوقت يقفون معها ويدعمونها من خلال آرائهم وتدعيمهم للايجابيات وكشفهم للسلبيات بغرض معالجاتها، اما تلك القلة التى تدعى حبها للمنتخب وتهاجم الزملاء الذين يؤدون عملهم كما ذكرت بتفاني واخلاص فاولئك لا يعدون الا ان يكونوا في خانات الهتيفة للافراد . * تشرفت امس بحضور المؤتمر الصحافي لتنظيم مستقبل الهلال بقيادة البرير والذي اعلن من خلاله عزم التنظيم على الترشح لمقاعد مجلس الادارة المقبل وحقيقة كان طرح برنامج التنظيم طموحا اذا وفقت المجموعة في الفوز وتنفيذه فإن الهلال موعود بنهضة وتطور كبير في كل المجالات وارتحت كثيرا للخطاب الرياضي من قبل المرشحين البرير والكاروري وعبدالرحمن حطبة لانه كان مشبعا بقيم واخلاق الرياضة وهذا لعمري ما ينشده جميع الاهله وكل التوفيق لكل التنظيمات الهلالية التى ستقدم نفسها في الانتخابات المقبلة . ٭٭ للحديث بقية.....