* التحكيمية انصفت مجموعة المستقبل، بقرارها العادل في رفضها الطعن المقدم ضد مرشح الامانة العامة لنادي الهلال من مجموعة المستقبل. * وكنا على ثقة ان مجموعة المستقبل بقيادة البرير وكاروري لا تقدم على الترشح ما لم تتأكد من صحة ما تخطط له. * نقول مبروك لمجموعة المستقبل مقدما، لكسب جولة الانتخابات القادمة بعد ان انتصروا في معركة الطعون. * ونحيي عضو الهلال الصادق المهدي درار الذي سحب استئنافه من المحكمة الادارية، نظرا لمصلحة الهلال الكيان. * نأمل ان تعلن المفوضية موعد الانتخابات في وقت قريب، حتى يمارس الاهلة حقهم في الديمقراطية في اختيار من يرونه مناسبا للمرحلة القادمة. * نعم الهلال يحتاج للاستقرار، والكل كان مشفقا على الهلال، والفريق مقبل على بطولات افريقية ودوري ممتاز، والنادي يعاني فراغا اداريا. * أقول الحشاش يملأ شبكته، وفي ممارسة الديمقراطية ليس هناك خاسر ولكن لابد ان يكون هناك من ينتصر لقيادة الهلال.. * وأحسب ان مجموعة المستقبل طرحت برنامجا واضحا واستطاعت ان تقنع القاعدة الهلالية، وبإذن الله اذا اقيمت الانتخابات ستكتسح منافسيها. أوقفوا مسلسل تخسرون! * صلاح ادريس اعترف اخيراً بأنه تسبب في تقويض الديمقراطية في مجلسهم السابق، وهاجم بعنف الامين العام السابق عماد الطيب. * نعم صلاح ادريس خسر مرتين.. عندما استقال من النادي باحثا عن اتحاد الكرة السوداني، ووصف مجلسه بأنه ليس في قامة الهلال، وادخل النادي في ديون غير مرشدة، بفرديته وديكتاتوريته، كما ذكر امين الخزينة السابق العمدة سعد. * مشكلة الهلال في صلاح ادريس، فهو ملك التناقضات.. وبالامس قال ديونه قاربت الثلاثين مليار.. وأبو سن عضو مجلس ادارة الهلال السابق قال ديون صلاح اقل من ذلك، ذاكرا في احد تصريحاته اكثر من 19 مليار، والعمدة سعد امين خزينة الهلال السابق ذكر ان ديون صلاح لا تبلغ اكثر من ثلاثة مليارات.. * والجميع في حيرة من امرهم من سياسة تخسرون.. نكذب مين.. ونصدق مين..؟ * اذا كان صرف تلك الاموال في منشآت مدينة رياضية كما وعد.. وقناة فضائية ونادي اسرة.. ومحترفين من العيار الثقيل.. كنا يمكن ان نصدق ان ديون صلاح ادريس تجاوزت الثلاثة مليارات.. ولكن للاسف.. غادر الديار الزرقاء مقدما استقالته.. ولم يضع طوبة واحدة في النادي.. فضلا عن صراعاته واستقالاته الصورية وغير الصورية ابان رئاسته.. وترك النادي في ديون وبلاغات كما ذكر الامين العام مالك جعفر.. * على الاهلة ان يتحركوا.. لايقاف مسلسل تخسرون.. والوعود السرابية.. * الحل في الانتخابات.. واعطوا الثقة لمجموعة المستقبل.. ليعود الهلال كما كان في عهده السابق.. بالقيادة الجماعية والمؤسسية.. بعيدا عن ثقافة المن والاذى والاعتماد على الافراد.. * هذا ما نأمله ونرجوه.. والله من وراء القصد.