تأهل منتخبنا الاولمبي لدوري المجموعات في منافسات الصعود لاولمبياد لندن 2012 عن جدارة واستحقاق وذلك في اعقاب تعادله الايجابي بهدف امام المنتخب الاولمبي الغاني في مباراته امس باستاد الخرطوم مستفيدا من نصره السابق في مباراة الذهاب والتي انتهت بفوزه بهدف في العاصمة الغانية اكرا. تقدم منتخبنا بالهدف الاول عبر قدم لاعبه رمضان عجب بصاروخ قبل ان يدرك الغاني التعادل في شوط المباراة الثاني، وخرجت الجماهير التي ازرت المنتخب منتشية وهي تهتف فوق فوق سودانا فوق وبرانا برانا بنغلب غانا ونصعد بجدارة أنهى منتخبنا الاولمبي الشوط الاول بهدف رائع من قدم اللاعب رمضان عجب، بصاروخ خارج خط 18 لم يشاهده الحارس الغاني الا في الشباك اشعل المدرجات وكانت المؤازرة قوية من جمهورنا وانتفض الفريق الضيف بحثا عن ادراك التعادل، وهاجم بضراوة لامتلاكه منطقة الوسط بخمسة لاعبين عكس منتخبنا الذي لعب بأربعة لاعبين، وجاءت المباراة مفتوحة حيث اضاع رماتنا اربعة اهداف محققة على رأسهم اللاعب عبد المنعم عنكبة الذي اضاع هدفين واخر عبده جابر، وكذلك امير الذي وجد كرة في مواجهة المرمى وابعدها الدفاع. فيما انقذ حارسنا منير الخير هدفين محققين للضيوف واخر من ضربة ركنية ابعدها بأعجوبة، واضاع ايضا اللاعب رقم عشرة الذي شكل ازعاجا على جبهة عبد اللطيف بوي، وادرك الجهاز الفني لمنتخبنا خطورة الموقف حيث اجرى تعديلا داخليا وترك اللاعب عبده جابر وحيدا وساعد اللاعب عبد اللطيف بوي عنكبة، وعاد التوازن في خط وسط الملعب للاولمبي السوداني، واصبحت المباراة هجمة هنا واخرى هناك حتى اعلن السنغالي نهاية الشوط الاول بهدف للسودان. وبرز في هذا الشوط كل من رمضان ومنير الخير وامير العشرة واحمد عبد الله وجابر. الشوط الثاني بدأ هذا الشوط مثيرا وقويا وبذل فيه شباب السودان جهدا كبيرا رغم تحامل الحكم السنغالي عليه الا ان رفاق عجب استطاعوا ان يقودوا النتيجة النهائية لمصلحتهم وتحمل خط الدفاع وحارس المرمي عبء المباراة في هذا الشوط والذي لم يخل من هجمات خطيرة للضيوف تصدي لها حارس مرمي السودان منير الخير قبل ان يدفع الجهاز الفني السوداني بكل من خميس مارتن بديلا لعنكبة وجوجو في مكان قائد المنتخب عثمان حجو وخرج في نهاية المباراة رمضان عجب مصابا ليحل عبد الرحيم امبدة في مكانه وتلاعب عبده جابر بالدفاع الغاني واضاع منتخبنا اكثر من فرصة وصرف الحكم ضربة جزاء واضحة لمنتخبنا قبل ان يضيف اربعة دقائق كوقت مستقطع صمد فيها المنتخب السوداني ليحقق امل قاعدته ويصعد لدوري المجموعات، ناثرا الفرح في ربوع السودان ومحققا انجازا كبيرا