أكد مرشحو رئاسة الجمهورية علي برنامج حد أدني يتفق حول السلام وتحقيق التحول الديمقراطي، واتفقوا علي تكوين هيئة محايدة لمراقبة عمل المفوضية القومية للانتخابات، كما اتفقوا علي تكوين جسم تضامني بينهم برئاسة دورية، وطالبوا بتأجيل الانتخابات الي نوفمبر المقبل لحسم جملة قضايا عالقة، وتلقوا التزاما من ممثل مرشح المؤتمر الوطني بدراسة مطلوباتهم وترتيب لقاء يجمعهم بالرئاسة. وعقد مرشحو رئاسة الجمهورية اجتماعا مساء أمس، بدار مرشح حزب الامة القومي، الصادق المهدي، باستثناء ثلاثة مرشحين هم مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حاتم السر، ومرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان، ومرشح الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، بينما أناب القيادي بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور عن مرشح حزبه عمر البشير. وقال المهدي للصحفيين، ان المجتمعين طالبوا بضرورة حيادية أجهزة الاعلام القومية وحماية المرشحين واتاحة الفرصة لهم لمخاطبة القوات النظامية في ثكناتها، وأبدوا مخاوفهم من حدوث تزوير في طباعة بطاقات الاقتراع. وأوضح المهدي أن المرشحين اتفقوا علي ان يكون لهم برنامج حد ادني يتفق حول السلام وتحقيق التحول الديمقراطي ، كما اتفقوا علي تكوين هيئة محايدة لمراقبة اداء مفوضية الانتخابات المالي والاداري. وطالب المجتمعون، بحسب المهدي، بتأجيل الانتخابات الي نوفمبر المقبل لمنح فرصة لحسم قضايا التعداد السكاني والدوائر الجغرافية وحل أزمة دارفور، كما اتفق المرشحون علي تكوين جسم تضامني بينهم برئاسة دورية يكون له مقرر وناطق رسمي بهدف التنسيق. وقال المهدي، ان ممثل البشير التزم بدراسة تلك المطلوبات والترتيب للقاء يجمع المرشحين مع الرئاسة لبحث الامر. ويعقد المرشحون اجتماعاً آخر الاربعاء المقبل بمنزل د. كامل ادريس.