عاد إلي البلاد أمس،الرئيس عمر البشير قادماً من جيبوتي بعد مشاركته في احتفال مراسم تنصيب إسماعيل عمر قيلي رئيساً منتخباً لجمهورية جيبوتي عقب فوزه بالانتخابات التي جرت اخيراً. وقال وزير الإعلام الدكتور كمال محمد عبيد، في تصريحات صحفية، إن الرئيس الجيبوتي ،أشاد في خطابه الرسمي الذي القاه في حفل تنصيبه ،بالنموذج السوداني في معالجة الأزمات وصولاً إلي حل لمشكلة استعصت طويلاً في إطار مجموعة دول إيقاد ضمن الإشارة للنجاحات التي تحققت في المنطقة، وأضاف عبيد أن الزيارة كانت فرصة لتأكيد المسار الديمقراطي الذي اتخذته الدول الأفريقية في التداول السلمي للسلطة بأنها أصبحت من التجارب الراسخة في القارة ،وقال إن الرئيس البشير تفقد سير العمل في تشييد المستشفى الذي أهدته الحكومة السودانية للشعب الجيبوتي، موضحاً أن نسبة التنفيذ وصلت إلى 50% ومن المتوقع أن يكتمل البناء في نوفمبر القادم. وكان الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر قيلي قد أمتدح، دور الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت في وضع حد للحرب الاهلية بالسودان. وعبر قيلي في الكلمة التي القاها خلال حفل مراسم تنصيبه رئيساً لجيبوتى لفترة رئاسية ثالثة عن سعادته بعودة السلام للسودان، واستعرض الاوضاع بالمنطقة ،مؤكداً الحاجة الحيوية لاستغلال امكاناتها الهائلة بالتعاون الوثيق بين دولها، وحدد على وجه الخصوص الربط الكهربائي مع اثيوبيا وتوفير الأرض الصالحة للزراعة من قبل السودان ،مؤكداً ان ذلك يرتبط بالرؤية المشتركة لمستقبل ومصالح المنطقة الرهينة بالحفاظ علي الامن والسلام والاستقرار في ربوعها، كما عبر عن شعوره بالاسى لما آلت اليه الأمور في الصومال، داعياً الى ضرورة بذل الجهود خاصة من الصوماليين انفسهم لإعادة الامور الى طبيعتها.