سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنتخب السوداني للناشئين يتعادل أمام المنتخب الجزائري بدون أهداف في ثاني مبارياته في البطولة العربية أضاع عددا من الأهداف وصرف له الحكم ضربة جزاء صحيحة
تعادل المنتخب السوداني للناشئين مساء أمس أمام المنتخب الجزائري بدون أهداف بملعب الأمير عبد الله الفيصل في الجولة الثانية لمبارياته في الدور الأول للبطولة العربية للناشئين التي تنظمها المملكة العربية السعودية وقد أدى منتخبنا مباراة كبيرة خاصة في شوط اللعب الأول وأضاع أكثر من خمس فرص مضمونة كانت كفيلة بحسم المباراة من شوطها الأول ولكن سوء الطالع حرم صغار صقور الجديان من الوصول لشباك محاربي الصحراء وتعتبر مباراة الأمس من أقوى مباريات البطولة من واقع المستوى الرفيع الذي قدمه المنتخبان طيلة زمن الشوطين وقد خرجت الجالية السودانية العريضة التي كانت موجودة بالملعب سعيدة بالعرض المتميز الذي قدمه أبطال السودان هنأتهم على المستوى الباهر الذي قدموه من المباراة وطالبت اللاعبين بالتعويض في مباراة المغرب. الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الكابتن شرف الدين أحمد موسى خاض المباراة باستراتجية 4:4: 2 وبتشكيلة تتكون من ميرغني مصطفي في حراسة المرمي ويحيى موسي وأحمد سفاري ومحمد عبد الجواد ومحمد ميدو في خط الدفاع وأيمن وفائز منير وعبد الرحمن في خط الوسط ومحمود الريشة وأحمد حامد ثنائي هجوم وذلك بالاعتماد على قدرات طرفي الملعب ميدو وعبد الجواد في قيادة الهجمات عن طريق الأطراف مع حركة أيمن وفائز في الوسط لتمويل الثنائي منير وعبد الرحمن بابكر في المقدمة الهجومية بالكرات هذا الوضع منح الأفضلية لمنتخبنا الذي بادر بالهجمات وامتلك منطقة المناورة وبناء الهجمات وشكلت طلعاته خطورة بالغة على المرمى الجزائري وضاعت له أكثر من سانحة مضمونة وهجومه يواجه المرمي الجزائري الخالي وكان أبرز الأهداف المهدرة في هذا الشوط من المهاجم الريشة الذي تهيأت له فرصة محسنة اصطدمت بالقائم وعادت للملعب لم تجد من يتابعها وبالمقابل خاض المنتخب الجزائري المباراة بحذر شديد معتمداً على تأمين منطقته الدفاعية حتى لا يلج في مرماه هدف يلخبط الحسابات ويمنح المنتخب السوداني الدافع لتحقيق الفوز ونجح خط دفاعه المتماسك في إبعاد العديد من الكرات الخطيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل. وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب الجزائري بالهجوم عن طريق العمق والأطراف لإحراز هدف ونظم من ألعابه وبدأ يقاسم المنتخب السوداني الأداء والهجمات إلا أن يقظة الحارس ميرغني مصطفى حالت دون الوصول لشباكه ونجح في إبعاد ثلاث كرات خطيرة عن مرماه وفي منتصف الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني لمنتخبنا تبديلات ناجحة بدخول وجدي عوض، عثمان علاء الدين وحامد عبد الرحمن ليعود المنتخب السوداني لأجواء المباراة ويفرض سيطرته الميدانية على منطقة الوسط وبناء الهجمات وكان لحركة عثمان علاء الدين الأثر الأكبر في تنظيم الوسط ونجح في تمويل خط الهجوم بالعديد من الكرات فيما اكتفى المنتخب الجزائري بالتعادل وتراجع بكلياته للمنطقة الدفاعية وبدأ في تضييع الزمن حتى يخرج بالتعادل وفي الجزء الآخير للمباراة عاد منتخبنا لأجواء المباراة وشن هجوماً ضاغطاً على جبهة المنتخب الجزائري الذي نجح خط دفاعه في إبعاد أكثر من فرصة حقيقية للمنتخب السوداني في المنطقة الخلفية وقد صرف حكم المباراة ضربة جزاء صحيحة لصغار صقور الجديان أرتكبت مع الريشة وسط دهشة الجميع ليتواصل الأداء هجوم من جانب منتخبنا وتكتل دفاعي من المنتخب الجزائري إلى أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي. وقد خرجت الجماهير السودانية الكبيرة التي تابعت المباراة سعيدة بالمردود الذي قدمه نجوم المنتخب السوداني وطالبتهم بالتركيز في مباراة المغرب حتي يحققوا الفوز ويرتقوا للدور القادم من البطولة.