وصل الأمين العام للمؤتمر الشعبى ، الدكتور حسن الترابى، مساء أمس قادماً من تركيا إلى القاهرة التى انقطع عنها لما يقرب من 30 عاما بعد إسقاط النظام السابق الذى كان يضع الترابى فى قائمة المحظورين من الدخول، فى زيارة تستغرق أسبوعاً. ويرأس الترابي وفد المؤتمر الشعبي الذي يضم المتحدث باسم المؤتمر المحبوب عبد السلام والأمين السياسي كمال عمر ،ومساعد الأمين العام إبراهيم السنوسي الذي منعته سلطات الرئيس المخلوع حسني مبارك من دخول القاهرة قبل الإطاحة به. ومن المقرر أن يلتقي الترابي بعدد من مرشحي الرئاسة وعلى رأسهم عمرو موسى ومحمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا وأيمن نور لمناقشة تطوير العلاقات المستقبلية بين البلدين بما يخدم المصلحة العامة. كما يلتقي أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا شنودة بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن عدد من رؤساء الأحزاب منهم السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع، بالإضافة إلى ائتلاف الثورة ومجموعة من رؤساء تحريرالصحف.وسيلقي الترابي محاضرة بمركز الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، بينما سيلتقي مع النخبة المصرية في مركز الأهرام الإستراتيجي.ومنع الترابي من زيارة مصر منذ 30 عامًا بعد اتهامه بتدبير عملية اغتيال الرئيس المخلوع باديس ابابا عام 1995 ، إلا أنه نفى اية صلة له، قائلا إن هناك من يتهمونه بالوقوف وراء هذه المحاولة أو على الأقل التشجيع عليها، ولكن هذا غير صحيح.