اعتبر زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، ان المخرج الوحيد من أزمات البلاد يتمثل في تشكيل حكومة قومية حقيقية ذات قاعدة عريضة تفصل بين مؤسسات الدولة والحزب وتحافظ على الحريات. وحذر المهدي في لقاء حاشد بمدينة الابيض أمس ،من ان السودان أمام خطر كبير ومهدد بالتمزق والتفتت والتفكك، ويحتاج إلى نجدة بتشكيل حكومة قومية ودستور جديد يجمع كل البلاد وقال: «دايرين دستورجديد يشيل كل الناس مثل سفينة نوح لا تمييز فيه على اساس العرق واللون والدين». وكشف المهدي ان حزبه يعمل على اتفاق مع دولة الجنوب لتحقيق توأمة بين البلدين وقال «انفصل الجنوب نتاج سياسات خاطئة، لكن تجمعنا المودة والمصالح المشتركة»، وجدد المهدي دعوته لتبني الاجندة الوطنية، ووصف مطالب أهل دارفور بالمشروعة ولابد من الاستجابة لها وتعميم مكاسبها على الاقاليم الاخرى حتى لا يتفشى الغبن.