شهدت اسعار الاسماك ارتفاعا في الاسعار خاصة بعد عيد الفطر المبارك، وقال امين المال بسوق السمك بالموردة سيف الدين محمد هلال ل «الصحافة» ان اسعار الاسماك ارتفعت في اليومين الماضيين، وقبل شهر رمضان شهدت ارتفاعا كبيراً، واستقرت في شهر رمضان نسبة لانعدام القوة الشرائية بنهاية رمضان وايام العيد، وحتى الآن هناك ارتفاع في الاسعار، وعزاه الى أسباب رئيسية هي قلة الوارد لولاية الخرطوم لمستهلك الاسماك، وزيادة ارتفاع القوة الشرائية، والتوسع في ثقافة المواطن بأكل السمك، وانتشار وافتتاح المحال الاستثمارية التي ساهمت في الاستهلاك، مشيرا الى ان من الاسباب التي ادت الى قلة وارد السمك بولاية الخرطوم أنها أسواقها كانت تعتمد على ثلاثة موارد رئيسية للسمك في الفترة السابقة، تتمثل في الولاياتالجنوبية سابقا ودولة جنوب السودان حاليا، ومنطقة النيل الازرق وبحيرة النوبة شمال «وادي حلفا»، مؤكدا توقف الوارد من الاسماك من الولاياتالجنوبية واصبح لا يأتي منها سمك، اضافة الى ولاية النيل الازرق. وقال: «الآن اصبح عندنا مورد واحد من الموارد الثلاثة هو بحيرة النوبة شمال وادي حلفا التي التحق بها مورد ثانٍ منطقة سد مروي التي اضحت دعامة للمنطقة الاولى، اما الجنوب والنيل الازرق فقد كان يساوي انتاجهما من الاسماك حوالى 75% من احتياجات ولاية الخرطوم. وعن الاسعار قال امين المال بسوق الموردة للاسماك سيف الدين هلال إن اسعار اسماك الدرجة الاولى العجل «20» جنيها والكبروس «18» جنيها والبياض ما بين «16 18» جنيها، اما اسماك الدرجة الثانية البلطي يتدرج من كبير ب «10 15» جنيها، والدبس «10» جنيهات وخشم البنات «10» جنيهات والكدن «12» جنيها والشبلي « 10» جنيهات، بينما اسماك الدرجة الثالثة القرقور «10» جنيهات، والقرموط «8» جنيهات، مشيرا الى ان استهلاك ولاية الخرطوم من الانتاج يساوي 5%، وانتاج جبل اولياء يعتبر استهلاكا محليا وتأتي منه كميات قليلة الينا، موضحا الي انهم يسعون الي انخفاض الاسعار نسبة لتوسيع رقعة الانتاج، مؤكدا ان انفصال الجنوب اثر تأثيرا واضحا على الانتاج، اما حروب الدمازين التي اندلعت أخيراً فلم تؤثر كثيرا، نسبة لأن انتاجها من الاسماك ضعيف.