أعلن رئيس جنوب السودان؛ سلفاكير ميارديت، أمس، استعداد بلاده لمواصلة المفاوضات مع الحكومة السودانية من أجل الوصول إلى حلول للقضايا العالقة، وبحث مع رئيس لجنة حكماء أفريقيا؛ ثامبو أمبيكي والأوضاع الأمنية على حدود الدولتين. وقال الأمين العام للحركة الشعبية؛ باقان أموم، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع الذي عقده سلفاكير في مدينة جوبا مع رئيس لجنة حكماء أفريقيا تناول عودة المفاوضات حول القضايا العالقة بين الخرطوموجوبا، بجانب ترتيبات عودة المواطنين للجنوب ومستحقاتهم المالية. وأضاف أن الاجتماع ناقش كيفية الإعداد لبدء المفاوضات بين السودان وجنوب السودان، حيث تم الاتفاق على خارطة طريق بذات الخصوص. وأكد باقان أن رئيس حكومة الجنوب أبدى رغبته في التوصل لاتفاق سلام شامل يمثل قاعدة تعاون البلدين في الفترة المقبلة. وفي السياق ذاته يبدأ وزراء الخارجية والدفاع ومدير الامن ورئيس اركان الجيش بجمهورية جنوب السودان ،زيارة الي الخرطوم اليوم للقاء نظراءهم لبحث التنسيق الامني والعسكري بين الدولتين وتحديد المعابر في المنطقة العازلة إلى ذلك أعلن سفير جمهورية جنوب السودان في واشنطن والأمم المتحدة ،إزيكيل جاتكوث، عن قيادة الرئيس سلفاكير ميارديت لوفد عالى المستوى من حكومته لحضور إجتماعات الجمعية العامة المنعقدة في نيويورك، حيث يخاطب كير الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة المقبل. وبحسب جاتكوث، فإن سلفاكير سيلتقي على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنظيره الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء اللبناني العماد ميشيل سليمان، ورئيس وزراء الهند مانوهان سينغ ورئيسي وزراء اليونان وأستراليا، إضافة إلى رؤساء آخرين. وكشف أن خطاب كير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيتمحور حول الدور الذي بإمكان دولته أن تلعبه في الحفاظ على السلم الدولي عبر مكافحة الإرهاب والتحديات التي تواجه حكومته وإمكانية قيام دولتين صديقتين في الجنوب والشمال- على حد قوله-.