فرضت حكومة ولاية غرب دارفور اجراءات أمنية مشددة على محلية نيرتتي والوحدات الادارية التابعة لها بجبل مرة معلنة عن عودة الهدوء والاستقرار بالمنطقة على خلفية حوادث القتل والاختطاف التي شهدتها اخيرا. وكشفت المتحدث الرسمي باسم حكومة غرب دارفور فردوس عبدالرحمن، عن اقتراب فك أسر العمدة التجاني سيف، وعضو المجلس التشريعي حواء أرباب، المختطفين من قبل حركة عبدالواحد محمد نور بعد أن تمكنت السلطات من تحديد مكان المحتجزين بقمة جبل مرة،مشيرة الى أن هناك حراكاً متواصلاً بين المجلس التشريعي والادارات الأهلية لانهاء الأزمة. واستنكرت اقدام حركة عبد الواحد على اختطاف النساء، واستهداف القيادات بسبب انحيازهم للسلام ونشاطهم في قضايا رتق النسيج الاجتماعي، عازية تدني مستوى الخدمات وشح القوى العاملة بجبل مرة ومحلياتها المختلفة لنشاط المتمردين الذين يقفون عائقاً قوياً أمام تنمية المنطقة، ويقطعون الطريق دون ايصال المساعدات الانسانية للمواطنين. من جانبه، أكد معتمد محلية نيرتتي اسحق آدم، أن السلطات بالولاية عززت من انتشار قواتها داخل المدينة وعلى كافة طرقها الفرعية والرئيسية مع مضاعفة نشاط وحجم الأطواف الليلية، موضحاً أن حركة عبد الواحد تستهدف القيادات المساندة لوثيقة الدوحة دون المواطنين العاديين، وأكد عودة الحياة لطبيعتها بمحلية نيرتتي بعد تكثيف الوجود العسكري بها.