أنهت اللجنة المصرية السودانية المشتركة لدراسة المنافذ الحدودية المشتركة بين البلدين من معاينة المنافذ البرية بين البلدين في مناطق قسطل ، وأشكيت ، وأرقين في الحدود الجنوبية بين مصر والسودان. وقال القنصل العام السوداني بأسوان بلال قسم الله الصديق في تصريحات صحفيه أن اللجنة اتفقت علي أن تكون المنافذ المصرية والسودانية كل منها في مواجهة الأخر على جانبي خط عرض 22 على أن تكون المباني و المنشآت بكلا الجانبين متماثلة من أجل تيسير حركة انتقال الإفراد والبضائع تعزيزا للتبادل التجاري بينهما . وأوضح أنه يتزامن إنشاء مباني المنافذ البرية مع اكتمال شبكة الطرق التي تربط بين البلدين بحيث تكون المسافة بين المنشآت وخط الحدود المصرية السودانية بمسافة 25 مترا في كلا الجانبين مطالبا بسرعة الانتهاء من مباني نقطة قسطل / أشكيت الحدودية للعمل على تشغيلها بالتزامن مع اكتمال الطريق البرى حلفا / أشكيت بطول 29 كم في الجانب السوداني والذي سيتم الانتهاء منه في نهاية نوفمبر المقبل .