قتل ثلاثة جنود من قوة حفظ السلام التابعة للبعثة الدولية المشتركة فى دارفور «يوناميد» بينهم ضابط بوليس وجرح ستة ، اصابات بعضهم خطيرة اثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على دورية تابعة للبعثة فى معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور. وطبقا لبيان صحافى صادر عن البعثة تلقت «الصحافة» نسخة منه، فان احد المهاجمين قتل ايضا فى الهجوم الذى وقع مساء الاثنين، بينما كانت الدورية تقوم بجولتها الروتينية فى المعسكر الذى يقع على بعد 10 كيلومترات جنوبالفاشر . و دان رئيس البعثة البروفسير ابراهيم قمبارى بشدة الهجوم قائلا « ادين وباشد العبارات هذا الهجوم على قواتنا الذين يعملون بتجرد كامل من اجل جلب السلام للنازحين فى معسكر زمزم الذى يأوى العديد من الدارفوريين كلاجئين»، ودعا السلطات السودانية الى التحقيق الكامل وبشكل فورى في الحادث وتقديم الفاعلين للعدالة ، واعتبر قمباري الهجوم على جنود بعثة السلام الدوليين،جريمة حرب ،مؤكدا ان البعثة ستواصل مهامها وان هذا الهجوم لن يثنى بعثة اليوناميد عن التزامها القاطع بحماية المدنيين فى دارفور،ونقل قمبارى تعازيه الى اسر وزملاء ?اصدقاء الجنود المقتولين ، وتمنى الشفاء العاجل للجنود المصابين بالجروح. يشار الى ان عدد الجنود المقتولين فى بعثة اليوناميد وصل الى 33 جنديا منذ بدء عملها فى العام 2007 كنتيجة للهجوم المتواصل عليها. ووصف مدير شرطة ولاية شمال دارفور، اللواء عمر الامين محمد، الاعتداء على دورية «يوناميد» بالامر المؤسف، وكشف عن بلاغات دونتها الشرطة عن الحادثة. وقال الامين ل(الصحافة) ان الاجراءات مستمرة ولا تزال التحريات مستمرة حول الحادثة، واستنكر الجرائم التى تستهدف البعثة الدولية.