اصبحت نائبة المدعي لشؤون التحقيق في المحكمة الجنائية الدولية الغامبية فاتو بين سودا هي المرشحة الوحيدة لمنصب المدعي العام خلفا للأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو بعد انسحاب القاضي التنزاني محمد شاندي عثمان من السباق. واتفقت الدول التي صدقت وضع روما، الاتفاقية المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية،على انتخاب بين سودا مدعيا عاما جديدا للمحكمة . واجتمعت “جمعية الدول الاعضاء” التي تضم حوالى 120 بلدا كانت صدقت على وضع روما، للتداول بلائحة المرشحين التي تقلصت من اربعة الى اثنين بعد انسحاب البريطاني اندرو كايلاي والكندي روبير بوتي. وظل في المنافسة فاتو بين سودا والقاضي التنزاني محمد شاندي عثمان لخلافة لويس مورينو-اوكامبو بعد تسع سنوات امضاها على رأس المحكمة الجنائية الدولية. وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان “هدف الاجتماع كان التوصل الى اجماع وهذا الاجماع تأمن على اسم السيدة بين سودا. هي التي ستعين”. واكد مسؤولون اخرون هذا القرار. وكانت بين سودا التي شغلت سابقا منصب وزير العدل في غامبيا، مسقط رأسها، بانها الاوفر حظا، حسب عدد من الدبلوماسيين. وانتخبت”جمعية الدول الاعضاء” خليفة المدعي العام اوكامبو الذي تنتهي ولايته في يونيو 2012 وذلك خلال دورتها المقبلة من 12 الى 21 ديسمبر في نيويورك. كما ستنتخب ستة قضاة من بين 19 مرشحا خلال نفس الدورة.