طالب والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين، بادراج المحليات الغربية من ولايته ضمن اتفاق الدوحة لسلام دارفور، خاصة فيما يلي مشروعات التنمية. واوضح الوالي، في مؤتمر صحفي امس ،ان تلك المحليات تعرضت لتدمير البنيات التحتية من مدارس ومكاتب الاداريات وابراج اتصالات وغيرها، فضلا عن نهب المتاجر والاسواق وفقد في ارواح الاهالي الابرياء على يد متمردي دارفور، وهي ليست طرفا في صراع دارفور. وتضررت محليات ودبنده وغبيش وسودري والنهود من اعتداءات حركة العدل والمساواة الأخيرة، وقتل زعيم الحركة خليل ابراهيم في الانحاء الغربية من شمال كردفان اواخر الاسبوع الماضي. وقال زاكي الدين، انه تم من قبل ادراج الولاية فى سلام نيفاشا ما حقق تنمية مميزة في مناطق كثيرة من الولاية. كما طالب الوالي بان تجد شمال كردفان حظها من اهتمام المركز خاصة فيما يلي مشاريع البنى التحتية والتنمية، واعتبر ذلك بمثابة خط الدفاع الاول وجزءا اساسيا من التأمين، واكد عبور قوات العدل والمساواة الى بحر العرب بعد مطاردة عنيفة من القوات المسلحة، وابان ان ولايته تخلو الان تماما من اي عناصر للعدل والمساواة.