مازال سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يسجل انحسارا حيث تراوح سعره أمس بالسوق الموازي الى« 4.3- 4.5» جنيه في وقت استقر سعره بالسوق الرسمي عند 2,6702 جنيه للشراء و2,6836 جنيه للبيع. وأوضح تاجر بالسوق الموازي أن انخفاض الدولار ناجم عن ضخ كتلة نقدية مقدرة منه بالسوق رغم زيادة الطلب عليه من قبل جميع الفئات لمقابلة مختلف احتياجات السفر الأمر الذي خفف من موجة الفزع والهلع وسط العامة جراء ايقاف نفط الجنوب وتناقص ايرادات الدولة من العملات الحرة مما قاد الى حفز الكل على الاقبال لشراء الدولار في الفترة السابقة تحسبا لأية طواري يمكن أن تنجم عن تراجع سلة العملات الحرة، ورأى أن خير وسيلة لخفض سعره هي ضخ المزيد من الدولارات في أوردة وشرايين الصرافات والمصارف ليجد كل طالب للدولار ما يحتاجه ، و أثنى على الحكومة بعدها عن سياسة الحملات ومحاربة تجار العملة لجهة قناعته التامة أنها لن تجدي في خفض سعر الدولار. من جانبه نفى الأمين العام للاتحاد العام للصرافات عبد الحميد عبد الباقي وجود أية زيادة لسعر صرف الدولار والعملات الحرة عموما مقابل الجنيه من قبل البنك المركزي غير أنه أقر بزيادة في سعر الدولار في السوق الموازي أرجعها الى زيادة الطلب عليه في ظل قلة المعروض منه بالرغم من توفير البنك المركزي والصرافات لكل احتياجات السفر والعلاج والدراسة بينما تنهض المصارف في توفير الاحتياجات التجارية ، ووصف عبد الحميد الطلب على الدولار بغير الحقيقي لجهة أن كثيرين يعملون على شرائه بغية الاحتفاظ بقيمة العملة الوطنية عبر اتخاذ الدولار مخزنا للعملة درءا لمخاطر انخفاض قيمتها.