التقى مساعد الرئيس نافع علي نافع امس رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد سيد طنطاوي، ونقل له تعازي الرئيس عمر البشير فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ووصف نافع البابا بأنه لم يكن شخصية دينية فحسب ولكنه كان شخصية وطنية. وقال سفير السودان باقاهرة كمال حسن علي ل«سونا» ، ان نافع قدم شرحا وافيا لطنطاوي عن تطورات الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الازرق وعلاقة السودان بدولة الجنوب، خاصة الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه في أديس أبابا، لافتا الى انه يعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين. وقال السفير ، ان طنطاوي رحب بهذه الخطوة واعتبرها ايجابية تجاه الاستقرار ليس في السودان فحسب بل في كامل الاقليم، خاصة مصر وشدد على اهمية الاستقرار في هذه المنطقة، وقال ان بلاده تدعم كل ما يعزز هذا الاستقرار. وأوضح كمال أن المشير طنطاوي قدم لنافع شرحا للأوضاع في مصر وفقا لما أسماه خارطة الطريق الواضحة التي بدأت بالاستفتاء ثم انتخابات مجلسي الشعب و الشورى. وتطرقت المباحثات الى التعاون الاقتصادي بين السودان ومصر وأكد الجانبان اهمية تطوير هذا التعاون من اجل رفاهية الشعبين. في السياق ذاته، التقى نافع رئيس مجلس الشعب المصري سعد الكتاتني وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها. وزار نافع والوفد المرافق الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة وقدم واجب العزاء فى البابا شنودة، وكان برفقته وزير الشباب والرياضة الفاتح تاج السر، وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء محمد المختار، وزير الدولة بوزارة الارشاد محمد مصطفى الفكي، مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور، وسفير السودان بالقاهرة بجانب وفد من الكنيسة القبطية بالسودان.