لقي الطالب عبد الحكيم عبد الله موسى، الناشط ضمن طلاب حركة عبد الواحد محمد نور بجامعة امدرمان الاسلامية، مصرعه اثر تعرضه للضرب في رأسه من قبل مجهولين ليل امس الاول، ورفض ذوو الطالب استلام جثمانه المسجى بمشرحة مستشفى امدرمان. وبحسب نتيجة التشريح، فإن سبب الوفاة نزيف داخلي جراء الضرب على الرأس، واحتشد طلاب امام المشرحة في انتظار والد القتيل الذي ينتظر ان يصل من دارفور اليوم. وتعود تفاصيل الحادثة الى تلقي القتيل لاتصال هاتفي مساء امس الاول اثناء وجوده بمنزله بضاحية الصالحة في امدرمان، وعلى اثره خرج المجني عليه لتتلقى اسرته اتصالا منتصف الليل افادها بأن لديها شخصا مصابا بمستشفى امدرمان. ولفظ القتيل انفاسه الاخيرة في الساعات الاولى من صباح امس دون ان تتوفر معلومات عن الهاتف الذي غادر المجني عليه المنزل على اثره، او الهاتف الذي نقل للاسرة نبأ نقله للمستشفى.