ونحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو في كل انحاء العالم ونجدها فرصة طيبة للتذكير بالمبادئ الاساسية لحرية الصحافة والدفاع عن استقلاليتها امام الهجمات التي تنتاشها وكم نتمنى لوسائل الاعلام دائما ان تظل حرة ومستقلة وقائمة على ركائز المصداقية لتحقيق الديمقراطية وحقوق الانسان. نحتفل ونترحم على ارواح الصحفيين الذين قضوا نحبهم من اجل ايصال الخبر الصادق وارساء مبادئ الشفافية التي نأمل ان تظل هي ديدن الصحافة بمختلف انواعها مع ضرورة وجود وتوفير مناخات صحافية عالية النقاء) تعمل على كتابة ونقل الخبر بمسؤولية تامة.) تفقد الديمقراطية بريقها ورونقها في غياب حرية التعبير في المجتمع .. الحرية التي بمثابة (حق) لابد ان يناله كل صحفي ليقوم باداء رسالته كاملة في المجتمع حوله بلا قيود بعد الحصول على المعلومة من اي مصدر ونقلها وتبادلها ونشرها. ونحتفل وضمانات كثيرة تتسرب من بين ايدينا مثل الاجور وساعات العمل والمعاش والمكافآت في بلد يتقلب في معضلاته الاقتصادية ليبقى استقرار الاسعار ضربا من الخيال. يقف عثرة في طريق الصحفي صعوبة الحصول على المعلومه ب(مبررات) تعوق اداء الرسالة الاعلامية المهنية وذلك ب(تحجج) مصادر الاخبار الرسمية ب(ليس للنشر) او (حظر النشر) في موضوع ما مايجعل (شهية) المجتمع مفتوحة للشائعات. نحتفل و(التزام) واجب من جانب الصحفي بالتحلي باخلاقيات مهنة الصحافة والنزاهة والبعد تماما عن كل ما يسئ لمهنيته ليصبغ هذا الالتزام (مسؤولية) كاملة ازاء الرأي العام. حزمة من القوانين تقيد الصحافة وهي في الاصل (رقابة) تفرض على الصحف. دور الصحافة هو البحث والتقصى لذلك لابد من منح الصحفي فرصة التنقيب والبحث واخراج الخبر للمجتمع ليقف كل قارئ او مشاهد او مستمع على ما يحدث في مجتمعه مع ازالة (الغلالة) الاعلامية او التعتيم من اعين الصحف ليتم تنوير الرأي العام بمصداقية ومهنية. همسة.. النيل في داخلي يجري... والارض تمنحني السلام... وبسمة الغد الآتي....... بوجه ربيعي الملامح.....