التقى وزير الداخلية ،المهندس ابراهيم محمود حامد أمس، بوفد اللجنة العليا الاتحادي لمتابعة تنفيذ مقررات الصلح بين قبيلتي المسيرية والرزيقات برئاسة الفريق أول ركن آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات بحضور الفريق أول هاشم عثمان الحسين مدير عام قوات الشرطة والفريق أول محمد عطا المولى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني والفريق د. العادل عاجب يعقوب نائب المدير العام المفتش العام. وقال حسبو محمد عبد الرحمن وزير الحكم اللامركزي رئيس اللجنة العليا لتنفيذ مقررات الصلح بين قبيلتي المسيرية والرزيقات ،ان الاجتماع ناقش توصيات مؤتمر الضعين الذي حضرته لجان أمن ولايات شرق دارفور وجنوب كردفان ورجالات الادارة الأهلية لانفاذ مقررات ملتقى الضعين لتعزيز العلاقات ودعم السلام الاجتماعي بين القبيلتين، واجمع الملتقى علي ضرورة الوقف الفوري لكل العدائيات في أشكالها المختلفة والقبض علي الجناة الذين تسببوا في الأحداث وتقديمهم للعدالة، فضلاً عن نشر قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، بجانب ترسيم الحدود وتقديم الخدمات حسب ماورد في مقررات المؤتمر . واشاد عبد الرحمن بالادارات الأهلية التي اعتبرت الحوادث الأخيرة معزولة ولا تؤثر علي الاتفاقية الأخيرة ، مشيراً الى أن اللجنة قامت بزيارات ميدانية ووقفت خلالها علي الأحداث والفصل في المناطق التي بها تنازع والمضي علي تعزيز السلام الاجتماعي والتعايش السلمي ، وقال ان اللجنة ستظل تتابع اتفاقيات الصلح وتنفيذ التوصيات وضرورة بسط الأمن وفرض هيبة الدولة وانفاذ القانون، موضحاً أن بعض الحركات ظلت تعمل علي تأجيج الصراعات لزعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.