٭ برز مهاجما الهلال مدثر كاريكا وابراهيما سانيه بشكل ملفت حيث ظلا يحرزان أروع الأهداف.. وأصبحا نغمة جماهير الهلال كاريكا وسانيه حاجة تمام.. وهذا الثنائي دخل قلوب الجماهير خاصة ابراهيما سانيه الذي انسجم مع الهلال منذ الوهلة الأولى بعد انضمامه للكشف الازرق وظل صديق الشباك وسد الثغرة التي كانت في الهلال باحراز الاهداف بالضربات الرأسية مستفيدا من الكرات المعكوسة.. وكاريكا بفنه الرفيع ظل يعزف المزيكا في الشباك بطريقته المعروفة.. واصبحت مدرجات الهلال تترنم وتسعد وتتغنى.. كاريكا كاريكا.. فيما أفل نجم اللاعب سادومبا.. يبدو ان الثنائي كاريكا وسانيه ارسلا له رسائل قوية.. فاذا لم يرتفع سادومبا لمستواهما خاصة في المباريات الافريقية، فسيغيب نجمه ويظهر ان شاء الله بكري المدينة العائد من الاصابة. ٭ والهلال بمن حضر.. لا يعرف دلع النجوم.. ويجب ان يعرف اللاعب سادومبا مكانة الهلال ويحاسب نفسه ويلحقها والا سيلحق بدكة البدلاء.. وسيخسر كثيرا.. نعم هو مهاجم كبير ويعرف طريق الشباك ولكن ظل مستواه في تراجع مخيف، وهذا ما يعرفه هو والحل في يده.. ٭ حسناً فعل مجلس ادارة الهلال بقيادة الامين البرير باستجلاب المحترف ابراهيما سانيه الذي حجز مقعده وخلق تنافسا قويا في مقدمة الهلال.. ولا أنسى أيضاً اكانغا هو الآخر شكل اضافة حقيقية في وسط الهلال.. فهو لاعب كبير ويمتاز بحضور ذهني داخل الملعب فضلا عن قوته الجسمانية وذكائه في التعامل مع الكرة.. ٭ نعم الهلال يملك أفضل خط وسط.. ممثلا في علاء الدين يوسف وعمر بخيت ونزار حامد ومهند الطاهر والبرنس واخيرا أكانغا ومحمد أحمد مما جعل الهلال لا يتأثر بغياب أي نجم.. ووفرة خط الوسط يسد أي ثغرة ومعظمهم يمتازون باللعب بأكثر من خانة.. آخر الأصوات: ٭ كابتن كباتن السودان عثمان الديم قدم نصائح غالية في يوم تكريمه امس الاول، الذي كرمه رئيس الجمهورية المشير البشير في ام درمان بمنزله بحي القلعة.. اعجبني حديث الديم الاعتماد على الناشئين والبراعم هو الحل في ازدهار الكرة السودانية. ٭ وشكراً لحادي الركب المشير البشير لتكريم كابتن كباتن السودان الديم في ختام برنامج تواصل الدولة مع المبدعين.. ٭ قدامى لاعبي الهلال شكلوا حضورا في حفل تكريم كبيرهم عثمان الديم وعلى رأسهم كابتن شوقي عبد العزيز ود. احمد دولة وعبد الله النور ود. قاقارين واحمد سليمان وعبده مصطفى وبقية العقد الفريد. والله من وراء القصد.