كشفت وزارة الصحة الاتحادية ،أن عدد المصابين بمرض السكري بالسودان وصل إلى (2) مليون شخص، مطالبة بتسهيل الإجراءات الدوائية وفصل الرسوم الإضافية الموضوعة على أسعار دواء مرضى السكري، مبينة أن مضاعفات المرض أصبحت متواجدة بنسبة تتراوح ما بين (20 - 25%) وسط المرضى. وقال مستشار وزير الصحة لمرض السكري، البروفيسور محمد علي التوم، في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية ،بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري والذي سيقام في 14 نوفمبر الجاري ،إن تكلفة العلاج والتنظيم لمريض السكري الواحد سنوياً تبلغ (1.200) جنيه، مشيراً إلى أنه إذا حدثت مضاعفات فإن التكلفة تتضاعف عشرات المرات، داعياً للاتجاه لوسائل الوقاية لتقليل الإصابة عبر التوعية السليمة والحركة والرياضة. وأبان المستشار، أن نسبة مرض السكري بولاية الخرطوم بلغت 20% ، وكذلك الولاية الشمالية 20%، كاشفاً أن 70% من المرضى لا يدرون بأنهم مصابون بالمرض. وأعلن عن اتجاه لإقامة (100) عيادة سكري صغيرة متخصصة في كل ولايات السودان بجانب تدريب عدد من الكوادر وتعيين (100) مثقف لمرضى السكري في كل ولاية. من جانبها، أوضحت منظمة رعاية مرضى السكري أن المرض يصيب أكثر من (350) مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، مرجحة أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2013م ويصبح (500) مليون نسمة إذا لم تتخذ أية إجراءات للحيلولة دون ذلك، كاشفة أن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل.