كشف مدير الإدارة القانونية بولاية شرق دارفور المستشار أحمد المصطفى آدم، أن السلطات الأمنية تحاصر شبكة نهب مسلح مدججة بالسلاح تتكون من 12 شخصا بتسليح كامل بعد ان إعترضت أمس الأول 4 سيارات لاندكروزر. وإعترضت الشبكة السيارات عصر أمس الأول عند منطقة «غزالة جاوزت» 20 كلم غربي مدينة الضعين، وإقتادت السيارات في إتجاه الجنوب قبل ان تصيب أحد السائقين بطلق نارى في قدمه ليجري نقله الى مستشفى الضعين . وأكد مدير شرطة الولاية اللواء أبوبكر أحمد الشيخ إستعادة إحدى السيارات المنهوبة عقب عملية مطاردة من قبل السلطات الأمنية التي خفت فورا لتعقب الشبكة حيث تحاصر عناصر من الشبكة حاليا. وكشف مدير الإدارة القانونية أن أحد أفراد الشبكة محكوم عليه بالإعدام فى جريمة قتل بنيالا هرب من السجن في وقت سابق، وآخر مطلوب في جريمة بالضعين تسببت فى قتل امرأة وحرق طلمبة وقود وتوقع أن يتم القبض على الشبكة قريبا، التي تتعامل معها السلطات بحذر شديد. وحملت السلطات الامنية الجهات التي ارسلت السيارات المسؤولية لجهة أن هناك علامات استفهام حول توقيت خروج السيارات من الضعين إلى نيالا بدون إخطار السلطات الأمنية وبلا رقابة أو متابعة الجهات الأمنية. الى ذلك، كشف رئيس المجلس التشريعي لولاية شرق دارفور، موسى جالس (ناظر عموم البرقد) عن مبادرة تقدم بها المجلس لعقد مؤتمر للأمن تحت شعار «الأمن أساس الإستقرار والتنمية» بين ولايات دارفور وجنوب كردفان تشارك فيه لجان الأمن من محليات الولايات المذكورة علاوة على الأمن والجيش والشرطة بالمركز وبعض الجهات ذات الصلة، على أن يعقد بالخرطوم تحت رعاية وإشراف رئاسة الجمهورية. وتوقع جالس أن يخرج المؤتمر بقرارات مهمة تعمل على وضع حد لإنتشار السلاح وضبط المتفلتين من القبائل وتحديد مهلة لمناشدة الحركات المسلحة والمتفلتين للإستجابة والإنضمام للعملية السلمية، على أن يقر المؤتمر في توصياته مناشدة رئيس الجمهورية إعلان حالة طوارئ في دارفور للحسم الفوري.