أكدت الحركة الشعبية مشاركتها فى الحكومة الجديدة بنسبة 30%. وقال الأمين العام للحركة باقان أموم،في تصريح ل»مرايا،» أن برنامجهم في الحكومة القادمة هي إستكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل و إجراء الاستفتاء لشعب جنوب السودان مطلع العام المقبل. إلى ذلك قال أموم إن أعضاء الحركة الشعبية الذين ترشحوا مستقلين في الانتخابات بإمكانهم العودة للحركة بشرط تقديم تفسير عن سبب خروجهم من قرارات قيادة الحركة, موضحا بان اجتماعات المكتب السياسي في جوبا أعربت عن تقديرها لمواطني جنوب السودان بانتخاب سلفاكير رئيساً لحكومة الجنوب. وفي المقابل قالت المرشحة المستقلة لمنصب حاكم ولاية الوحدة، انجلينا تينج، أنها ما تزال عضوة في الحركة الشعبية للكنها رفضت التعليق لمرايا على تلك الخطوة. وذكرت تينج أن ولاية الوحدة شهدت فرار مئات المواطنين بسبب ما وصفته بحملات الاعتقال التي يشنها الحاكم الجديد، تعبان دينق، مناشدة كافة الإطراف المحلية والدولية بالتدخل لحماية المدنيين. .