أعلن البنك المركزى عن اطلاق المرحلة الثانية من نظام «سراج» لاصدار الشيكات للتقاص عبر المقاصة الالكترونية وتجريده من استعماله كاداة للضمان واستعمال الكمبيالات بدلا منه اداة للضمان، وقال الدكتور بدر الدين محمود نائب محافظ البنك المركزى فى كلمته ابان افتتاح فرع بنك فيصل الاسلامى الالكترونى مساء امس الاول بالرياض ان البنك يخطط لادخال نظام الحماية عبر مفاتيح الحماية وادخال التوقيع الالكترونى بجانب ادخال خدمات الانترنت المصرفية بما يمكن ادخال خدمة التجارة الالكترونية وفتح الاعتمادات من مواقع العمل، مؤكدا الحرص على ربط النظام فى الدفع مع انظمة الدفع الاقليمية والدولية من خلال مشاركة السودان فى التكتلات الاقليمية «الكوميسا» والتجارة العربية . وقال فى اطار السعى لتجويد الاداء نسعى الى اصدار قانون خاص بنظم الدفع الالكترونية حيث تم اصدار لائحة لتنظيم مسألة الدفع الالكترونى . وقال إن تبنى وتنظيم انظمة الدفع فى البلاد يأتى عقب تطوير الشبكة الالكترونية التى اصبحت عصية على عمليات الاحتيال والغش كما يأتى تطوير نظم الدفع القومية بتحديث المحول القومى للقيود . مشيرا الى توسع المركزى فى الاصدارات ونظم البيع بالاستفادة من التقنية المصرفية فى التسويات وخلق بيئات آمنة مما شجع البنك لاطلاق خدمة استمارات الصادر والوارد الكترونيا والسعى لربطها بوزارة التجارة والجهات الاخرى وتوسيع دائرة الربط للوصول الى الحكومة الالكترونية مع اطلاق خدمات الهاتف النقال فى اطار الخطط الرامية لتقليل التعامل بالنقود العادية والتحول للنقود البلاستيكية. وعزز بدر الدين موقف بنك فيصل الاسلامى واعتبره صاحب المبادرات المتفردة والريادة فى مجال الصيرفة الالكترونية والاكثر انتشارا فى الصرافات الآلية وبطاقات الدفع الآلى بجانب تميزه وريادته فى العمل المصرفى الاسلامى بجانب التزامه بموجهات وسياسات المركزى، مبينا ان الافتتاح يأتى نتاجاً لسياسات المركزى فى تشجيع الصيرفة الالكترونية وفق خطط وآفاق التنمية قائلا انه ساهم فى نشر الثقافة الجادة وهو مؤشر جيد . ومن جانبه قال الامير الدكتورمحمد الفيصل آل سعود رئيس مجلس ادارة بنك فيصل الاسلامى ان البنوك الاسلامية مطالبة بتفادى الربا واقناع غير المسلمين ان معاملاتنا تشجع على التعامل معهم مبينا ان المعاملات المالية البنكية توازى منتوج الدول الكبرى فى اوروبا حيث بدأت بعض البنوك تحتذى بمنتجات مصرفية اسلامية وقال اخترنا التطبيق اولا ليكون حافزا للتنظير والآن جاء دورها وقال ان النظرية الاقتصادية الاسلامية تعتمد فى روحها على ما جاء فى الدين مشيرا الى نظرية الاستخلاف فى الارض وتطور الوسائل مؤكدا اهمية التركيز على النظرية واستنباط المؤسسات التى تخدم الاقتصاد مشيرا الى قوة وثبات الاقتصاد السودانى برغم المصائب التى مرت به. والى ذلك قال الدكتور على عمر ابراهيم المدير العام لبنك فيصل الاسلامى ان المصرف يعمل على دعم الاقتصاد بديلا للنظام التقليدى واول بنك انشأ شركة تأمين اسلامية وادخل مفاهيم جديدة فى التعامل المصرفى لدعم الطبقات الفقيرة قائلا استطاع البنك تطوير ادائه مصرفيا وعمل على نشر ثقافة التمويل الاصغر وزاد من النسبة المحددة من قبل المركزى وساهم فى تدريب الكوادر والخريجين واسس برامج للتحصيل الالكترونى ،مبينا ان فرع الرياض يضم احدث التقنيات والحلول التقنية المميزة ويعتبر الاول فى افريقيا والشرق الاوسط .